كاتمندو- (رويترز)
دعت رئيسة نيبال بيديا ديفي بنداري، الأحد، الأحزاب السياسية في البلاد لمحاولة تشكيل حكومة جديدة في غضون أسبوع، بعدما لم تسفر الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي عن نتائج حاسمة.
ويحتاج التحالف الحاكم، بقيادة حزب المؤتمر النيبالي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء شير بهادور ديوبا، وحزب المعارضة الرئيسي الحزب الشيوعي النيبالي (الماركسي – اللينيني الموحد)، إلى دعم مجموعات أصغر لتشكيل حكومة جديدة.
وشهدت نيبال، وهي دولة تعدادها السكاني 30 مليون نسمة وتقع بين الصين والهند، عشر تغييرات حكومية منذ إلغاء نظام الملكية بها عام 2008 بعدما استمر 239 عاماً.
وألقى انعدام الاستقرار السياسي بتداعياته على النمو الاقتصادي وأثار قلق المستثمرين.
وضمن التحالف الحاكم 136 مقعداً في الانتخابات، وهو أقل بمقعدين من الأغلبية اللازمة عند 138 مقعداً في مجلس النواب المؤلف من 275 عضواً، فيما فاز الحزب الشيوعي وحلفاؤه بعدد 92 مقعداً.
وجاء في بيان صادر عن مكتب الرئيسة أنه يتعين على «أي عضو بمجلس النواب، يمكنه تشكيل أغلبية بدعم حزبين أو أكثر»، أن يعلن أحقيته في التعيين بمنصب رئيس الوزراء بحلول الساعة الخامسة مساء (1115 صباحاً بتوقيت جرينتش) يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول.
وقال براكاش شاران ماهات المتحدث باسم حزب المؤتمر النيبالي لرويترز: «سنبحث داخل التحالف (الحاكم) ومع الأحزاب السياسية الأخرى تشكيل حكومة جديدة تحت قيادتنا».
وأضاف أن ديوبا (76 عاماً) كان مرشحاً بارزاً لتعيينه في منصب رئيس الوزراء للمرة السادسة.