أغلقت الأسهم في وول ستريت على انخفاض، يوم الاثنين، للجلسة الرابعة على التوالي مع تراجع المؤشر ناسداك في ظل ابتعاد المستثمرين عن الرهانات عالية المخاطر خوفا من أن تؤدي سياسة التشديد النقدي التي يتبعها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى دفع أكبر اقتصاد في العالم إلى الركود.
وتعرضت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة لضغوط منذ يوم الأربعاء الماضي، عندما رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس وتعهد رئيسه جيروم باول، بمواصلة رفعها حتى مع ضعف البيانات التي أظهرت إشارات على وهن الاقتصاد.
وشهدت الأسهم المدرجة على المؤشرات ستاندرد آند بورز وداو جونز الصناعي وناسداك، عمليات بيع مكثفة خلال شهر ديسمبر، مما يضعها على مسار أكبر انخفاضات سنوية لها منذ الأزمة المالية لعام 2008.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية مع ترقب المستثمرين لركود محتمل في عام 2023، متخليين عن الأسهم من أجل خيارات أكثر أمانا، وفقا لكبير محللي الأسواق في (ألي)، بريان أوفربي.
وبحسب البيانات الأولية، تراجع ستاندرد آند بورز 500 بواقع 35.20 نقطة أو 0.91% ليغلق عند 3817.16 نقطة، فيما خسر ناسداك المجمع 156.66 نقطة أو 1.46% إلى 10548.75 نقطة.
وهبط كذلك داو جونز الصناعي 161.48 نقطة أو 0.49% إلى 32758.98 نقطة.





