أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعه العسكري الكبير، أمس الأربعاء، عن خطة الجيش الجديدة، وقال إن بلاده تعمل على تطوير أسلحة فرط صوتية لا مثيل لها على مستوى العالم وتعهد بتطوير قدرات بلاده النووية وتحقيق أهداف العمليات العسكرية في أوكرانيا، وقال إنه على ثقة بأن روسيا ستنتصر في هذه الحرب، رغم أنه رأى أن النزاع «مأساة مشتركة»، لكن موسكو ليست مسؤولة عن اندلاعه،
بينما أكد وزير الدفاع سيرجي شويغو أن بلاده تقاتل قوات الغرب مجتمعة في أوكرانيا، واقترح زيادة عدد الجيش بنسبة 30 في المئة ليصل إلى 1.5 مليون مقاتل، وهو ما تم قبوله في الاجتماع، في وقت وصل فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن، أمس الأربعاء، في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً وهي الأولى له خارج بلاده منذ بداية الأزمة، والتقى على الفور الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض قبل أن يلقي خطاباً أمام الكونغرس لطلب المزيد من الأسلحة في مواجهة روسيا.
وقال بايدن «إن الشعب الأمريكي يقف بفخر مع الشعب الأوكراني وندعم رغبته في تحقيق السلام». وأضاف إن واشنطن تريد «سلاماً عادلاً» في أوكرانيا، فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن مساعدات إضافية إلى أوكرانيا بقيمة مليار و850 مليون دولار تتضمن منظومات باتريوت للدفاع الجوي.