قالت شركة “الأهلي كابيتال”، في تقرير حديث إنه على الرغم من أن النصف الثاني من 2022، كانت فترة صعبة على قطاع البتروكيماويات السعودي، فإنه من المتوقع أن تستمر الصعوبات والتحديات في 2023.
يأتي ذلك على خلفية مخاوف الركود الاقتصادي وارتفاع مستويات التضخم وزيادة قدرات الإنتاج عالميا، ما سيضغط على هوامش المنتجات.
ولفتت شركة “الأهلي كابيتال” إلى أن النصف الثاني من 2023/ قد يحمل معه بعض بوادر التحسن كنتيجة لتخارج الصين من سياسة صفر كوفيد والتخفيف من الإجراءات الاحتيازية.
وفي لقاء سابق قال رئيس أبحاث الأسهم في شركة الأهلي المالية إياد غلام، إن السيولة وأسعار النفط وارتفاع الفائدة إضافة إلى مؤشر الدولار جميعها عوامل تؤثر على حركة الأسهم السعودية.
وأوضح غلام في مقابلة مع “العربية”، أنه يجب التركيز على القطاعات المحلية خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن مؤشر السوق السعودية انخفض من ذروته قرب 14 ألف نقطة إلى 10 آلاف نقطة، لذلك يرى المستثمرون أن السوق مقيمة بأقل من قيمتها العادلة بنسبة 30% من الإجمالي.
وذكر أن السوق شارفت على تجاوز فترة التذبذب الصعبة، متوقعا استقرار السوق خلال الفترة القادمة.