حذر محافظ البنك المركزي الهندي، شاكتيكانتا داس، من أن الفشل في تنظيم سوق العملات المشفرة قد يتسبب في أزمة مالية عالمية مقبلة.
وطالب المحافظ باعتماد الروبية الرقمية لتلبية احتياجات البنوك الرقمية.
وعزا المحافظ مناشدته بتنظيم سوق العملات المشفرة إلى أن هذه العملات ليس لها قيمة أساسية والتداول بها يعتمد على المضاربة البحتة.
وجدد البنك المركزي الهندي رفضه الاعتراف بالعملات المشفرة، وشدد على أن البنوك المركزية العالمية ستتبنى العملات الرقمية لأنها تقدم حلولا للبنوك التجارية حول العالم.
يأتي هذا في الوقت الذي يعاني المستثمرون في صناعة التشفير، بالفعل من “شتاء العملات المشفرة” الناجم عن انهيار “Terraform Labs” في مايو، وانهيار أكبر لبورصة العملات المشفرة FTX، التي أعلنت إفلاسها في نوفمبر. فضلاً عن إلقاء القبض على مؤسسها سام بانكمان فرايد، في جزر الباهاما هذا الأسبوع بعد أن وجه المدعون العامون الأميركيون اتهامات جنائية ضده.
كما احتل موقع “Binance” عناوين الأخبار، بعد أن ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر مجهولة أن المدعين الأميركيين يفكرون في التحقيق في عمليات غسل الأموال في “بينانس” من خلال “توجيه اتهامات جنائية ضد المديرين التنفيذيين الأفراد بما في ذلك مؤسسها تشانغ بينغ تشاو”.
وفي بيان قالت “بينانس”، إن المنظمين في الولايات المتحدة يعملون على مراجعة شاملة لكل شركة تشفير.
وأضاف المتحدث باسم الشركة: “نمت هذه الصناعة الناشئة بسرعة، وأظهرت “بينانس” التزامها بالأمان والامتثال من خلال استثمارات كبيرة في فريقها، بالإضافة إلى الأدوات والتكنولوجيا التي تستخدمها للكشف عن الأنشطة غير المشروعة وردعها”.