انتزعت قوات حكومية بمساعدة أخرى محلية، أمس الخميس، السيطرة على مديرية «رون نيرغود» بمحافظة شبيلي الوسطى جنوب الصومال من قبضة حركة الشباب. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية اللواء عبدالله علي عانود، إن «مديرية رون نيرغود هي آخر منطقة في ولاية هيرشبيلي، التي يتم تحريرها من ميليشيات الشباب الإرهابية».
وأضاف الجنرال عانود، في مؤتمر صحفي، أن «القوات المشتركة سيطرت في السادسة صباحاً على مديرية رون نيرغود»، موضحاً أنه منذ فترة كانت هناك معارك عنيفة في القرى التابعة للمديرية. وكشف المسؤول العسكري أن المعارك التي دارت في تلك القرى أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 150 من عناصر حركة الشباب بينهم 5 أجانب. وأضاف العانود أن «القوات الحكومية والمحلية تلاحق فلول ميليشيات الشباب الذين فروا من منطقة رون نيرغود بعد استعادة السيطرة عليها من قبل الجيش الوطني».
ويعتبر تحرير رون نيرغود انتصاراً عريضاً ضد الإرهاب، وتطهيراً لجميع مديريات ولاية هيرشبيلي. فيما لا يزال خطر حركة الشباب الإرهابية قائماً، وتلجأ فلولها إلى الاختباء في الغابات والمناطق النائية البعيدة التي لا تستطيع الاستمرار فيها. يجيء ذلك في وقت، تبنى مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، قراراً بتأجيل سحب ألفي فرد من بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال لمدة ستة أشهر. وبموجب القرار الجديد، سيعقد مجلس الأمن اجتماعاً رسمياً بشأن المرحلة الانتقالية في الصومال، في موعد أقصاه 31 مايو/أيار 2023، بمشاركة الصومال والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والدول المساهمة بقوات في بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال. (وكالات)