موسكو – أ ف ب
تقدم عضو مجلس بلدي في روسيا، الخميس، بدعوى قضائية ضدّ الرئيس فلاديمير بوتين يتّهمه فيها بنشر «معلومات مغلوطة» حول الجيش بسبب استخدامه كلمة «حرب» في حديثه عن العملية العسكرية التي تشنّها قواته في أوكرانيا.
والخميس استخدم الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحفي كلمة «حرب» في معرض التأكيد على أنه يريد انتهاء النزاع في أوكرانيا «في أقرب وقت» ممكن.
وجاء في الشكوى التي تقدّم بها عضو المجلس البلدي في سان بطرسبرغ نيكيتا يوفيريف أمام المدّعي العام الروسي إيغور كراسنوف، ونشر نصّها في حسابه على تويتر الخميس، أنّ «روسيا الاتّحادية لم تشنّ أيّ حرب».
وتابع: «تماشياً مع قرار لرئيس روسيا الاتّحادية صادر في 24 فبراير/ شباط 2022 فإنّ ما يجري هو عملية خاصة»، مطالباً بالتحقيق في تصريحات بوتين، وبملاحقته بتهمة «نشر معلومات مغلوطة حول الجيش الروسي».
وضئيلة جداً احتمالات توصّل التحقيق إلى نتائج، علماً بأن نصّ عضو المجلس البلدي يحوي مغالطات عدّة على غرار تاريخ الخطاب الذي ألقاه بوتين، واسم الرئيس الذي ورد مرة بصيغة خطأ.
وبدأ التدخّل العسكري الروسي في أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط الماضي، لكنّ تسميته الرسمية في روسيا هي «عملية عسكرية خاصة». وأصدرت السلطات الروسية قانوناً يلحظ إنزال عقوبات مشدّدة بالحبس بحقّ كلّ من ينشر معلومات «مغلوطة» حول الجيش الروسي.
وحتى الآن، دين كُثر بتهمة نشر معلومات مغلوطة حول الجيش، ولا سيّما بسبب وصفهم النزاع الدائر في أوكرانيا بأنّه «حرب».