أبوظبي: محمد مصطفى
أكد عجمان حضوره الأنيق والمميز في الموسم الحالي، وحقق فوزه السابع في الدوري، والثالث على التوالي، بعد أن تغلب على الوحدة بملعبه ووسط جمهوره بهدف وحيد، ووصل إلى النقطة 23، وهي المرة الأولى التي يصل فيها «البرتقالي» إلى هذا الحصاد خلال 12 جولة من دوري أدنوك للمحترفين في تاريخه.
ونجح عجمان في الصعود إلى المراكز المتقدمة، وحل ثالثاً في جدول الترتيب، وبات على بعد 3 نقاط من الشارقة المتصدر للمسابقة، ليؤكد «البركان» رغبته في تحقيق لقب تاريخي إذا استمر على هذا المنوال.
وواصل عجمان حضوره اللافت هذا الموسم مع مدربه الصربي غوران الذي نجح في تكوين فريق قوي يحقق النتائج الإيجابية ويلعب بتكتيك ونهج واحد يساعده في تجاوز المنافسين، إلى جانب الروح العالية والانسجام في الفريق، والجدير الذكر أن البرتقالي حقق فوزه على الظفرة في الجولة 11 وعلى الوحدة بنفس الطريقة عبر الأداء المنضبط وإغلاق المساحات مع ترك الكرة للمنافسين والوصول إلى المرمى في آخر ربع ساعة، وهو السيناريو نفسه الذي حقق به فوزه التاريخي على الجزيرة في الجولة السابعة من الدوري.
وفي المقابل، واصل الوحدة تعثره في كل البطولات المحلية؛ حيث فشل «العنابي» في تحقيق أي انتصار في آخر 5 مباريات لعبها، بالخسارة في كأس صاحب السموّ رئيس الدولة، والتعادل في مباراتي كأس المحترفين والتعادل أمام خورفكان في الجولة الماضية والسقوط أمام عجمان بهدف وهي الخسارة الثالثة والأولى بعد سلسلة من الانتصارات وصلت إلى 7 وتعادل في الجولة الماضية أمام خورفكان.
وأكد الصربي غوران مدرب عجمان أن فريقه استحق الحصول على المركز الثالث في الدوري، معتبراً أنها قفزة جيدة وأكد أن ما تحقق يسعده لأنه نتاج تطبيق خططهم في غرف الملابس والتي تم تطبيقها في الملعب، وأضاف: «نحن ننظر إلى الأمام ونلعب كل مباراة على حدة، وهذا هدفنا في المرحلة الحالية، فمن دون التطلعات والآمال من الصعب تحقيق مثل هذه النتائج».
وأبدى الإسباني خمينيز مدرب الوحدة حزنه على الخسارة ووصفها بالصعبة بعد سلسلة من الانتصارات في الدوري، وأرجع الهزيمة إلى أن فريقه لم يقدم المستوى المطلوب وافتقد القوة المطلوبة على الرغم من اجتهاد اللاعبين في المباراة.
وأوضح خمينيز أن استقطاب لاعبين في الشتوية، ليس من قراراته، وقال: «أعمل مع المجموعة التي لدي وأحاول أن أظهر أفضل ما عند كل لاعب وهذه الخسارة هي الأولى لنا في الدوري منذ 3 أشهر، وسنعود أقوى بعد التوقف».
