اعتبر المدرب الفرنسي – البوسني، وحيد خليلوزيتش، أنه تم “نزع كبريائه منه” بإقالته من منصبه مدربا للمنتخب المغربي هذا الصيف، وحرمانه من قيادة “أسود الأطلس” في مونديال قطر.
وأقيل المدرب السابق لباريس سان جيرمان الفرنسي الذي استلم الإدارة الفنية لـ”أسود الأطلس” عام 2019، من منصبه أواخر أغسطس الماضي لإصراره على الاستمرار في استبعاد نجم تشيلسي الإنجليزي، حكيم زياش، عن المنتخب المغربي بسبب “مشاكل انضباطية”، وعين المدرب المغربي وليد الركراكي بدلا منه، قبل وقت قصير من افتتاح مونديال قطر.
وقال خليلوزيتش (70 عاما) لموقع الأخبار الكرواتي “تيبورتال.إتش آر”: “لقد نزعوا (المغاربة) مني كبريائي. لا يمكنني أن أنسى ذلك، ولا يمكنني أن أسامحهم. لأنه كان يجب أن يكون (المونديال) بمثابة نهاية مسيرتي التدريبية أيضا”.
وأكد خليلوزيتش أنه حتى الإشادة التي أدلى بها خليفته (الركراكي) في حقه “لم تداوي مرارته أو تعوض حرمانه من التواجد في المونديال”.
وأبلى المنتخب المغربي بقيادة الركراكي، البلاء الحسن في العرس العالمي في قطر ببلوغه دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم العربية والإفريقية، وأقصى في طريقه منتخبات عريقة أبرزها إسبانيا في ثمن النهائي، والبرتغال في ربع النهائي، قبل أن يخسر أمام فرنسا في نصف النهائي.
وأنهى المغرب المونديال في المركز الرابع بعد الخسارة أمام كرواتيا (1-2) في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.
وتألق زياش الذي عاد للمنتخب المغربي بعد رحيل خليلوزيتش، بشكل لافت في المونديال القطري ولعب دورا كبيرا في بلوغ “أسود الأطلس” نصف النهائي.
المصدر: أ ف ب