خورفكان: نزار جعفر
كسب خورفكان «كلاسيكو» الساحل الشرقي وأسعد جماهيره، بعد أن قلب تأخره بهدف إلى فوز ثمين على اتحاد كلباء بنتيجة 2-1 في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع خلال المباراة التي أقيمت الأحد على استاد صقر بن محمد القاسمي في ختام مباريات الجولة الثانية عشرة من دوري أدنوك للمحترفين، وبهذا الفوز الذي يعد الرابع لأبناء الخور في المسابقة والثاني في عهد الاحتراف على جاره كلباء يحلق «النسور» في المركز العاشر رافعاً رصيده إلى 15 نقطة، في المقابل تجرع «النمور» مرارة الخسارة الخامسة والثالثة توالياً وتجمد رصيد الفريق عند 17 نقطة.
حفلت المباراة بالمتعة والإثارة في نصفها الثاني بعد أن خيم الحذر والتعادل السلبي على مجريات الشوط الأول، وتصدي أحمد حمدان حارس مرمى خورفكان لركلة جزاء في بداية الشوط الثاني نفذها التوجولي مالابا الذي بات لغزاً محيراً لعشاق الأصفر الكلباوي في ظل التراجع الكبير في مستواه الفني، قبل أن يفتتح البديل أحمد عامر النقبي التسجيل لـ«النمور» في الدقيقة 73 من ضربة حرة نفذها بشكل رائع، وعاد «النسور» بهدف التعادل عبر مهدي عبيد في الدقيقة 90، قبل أن يخطف البرتغالي إيلتون فيليبي هدف الفوز القاتل في الدقيقة ( 90+12).
وأكد عبد العزيز العنبري مدرب خورفكان، سعادته بالفوز وكسب ثلاث نقاط ثمينة ستمنح فريقه المزيد من الثقة والدعم المعنوي، وستكون لها ردات فعل إيجابية في تصاعد الخط البياني للأداء.
وأضاف: «واجهنا صعوبة كبيرة في تحقيق الفوز بسبب الحذر الشديد والتحفظ الذي كان عليه الفريقان، وعاب الفريق التسرع وعدم استثمار الفرص بالشكل المطلوب، إلا أن عزيمة لاعبي خورفكان والرغبة الحقيقية في الفوز كانت حاضرة طوال وقت المباراة وهو ما ساعد الفريق على العودة بعد التأخر بهدف وقلب الطاولة بهدفين وتحقيق الفوز، وأشكر اللاعبين على جهودهم ونطمح للأفضل خلال الاستحقاقات القادمة».
وأبدى الإيراني فرهاد مجيدي مدرب اتحاد كلباء، حزنه على الخسارة الجديدة التي مني بها، وأضاف: «لا يستحق اتحاد كلباء الخسارة حيث كان الأقرب للفوز قياساً بمردود الأداء خلال المباراة، بعد أن أدى بشكل جيد، لكن سوء الحظ حرمنا من إحراز أكثر من هدف وضياع ركلة الجزاء».
وأضاف: «فقدان التركيز في الدقائق العشر الأخيرة من عمر المباراة وقلة الخبرة عند بعض اللاعبين الشباب كانت نتيجته استقبال شباكنا هدفين في وقت حرج، عموماً علينا مواصلة العمل وتصحيح بعض الأخطاء والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة التي تحسم المباريات حتى يستعيد الفريق تفوقه مجدداً ويقدم الأداء الأفضل».