نظم نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في ممشى الجداف وبالتعاون مع مؤسسة «باور فيت» للأنشطة الرياضية البطولة المفتوحة للتجديف الافتراضي على هامش الدورة رقم 26 من بطولة كأس آل مكتوم لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً.
وشهدت منافسات البطولة إقبالاً كبيراً، حيث وصل عدد المشاركين إلى 100 متسابق ومتسابقة من هواة اللياقة البدنية مثلوا 25 فريقاً تنافست على مجموع جوائز زاد عن 30 ألف درهم وزعت لأصحاب المراكز الثلاثة الأوائل في ثلاث فئات (فرق رجال وفرق سيدات وفرق مواطنين).
وحرص سيف جمعة السويدي نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على متابعة الفعاليات وتشجيع المشاركين والمشاركات وقام كل من خالد خميس بن دسمال عضو مجلس إدارة النادي ومحمد عبدالله حارب الفلاحي المدير التنفيذي وأحمد بن ظبوي الفلاسي مشرف الحدث بتتويج أصحاب المراكز الثلاثة في كل فئة.
وتألق في المنافسات فريق «غروف غايز» الثلاثي سالم آل علي وسلطان الشحي ومحمد الطنيجي، الذي نجح في الظفر بالمركز الأول لفرق المواطنين رجال متفوقاً على فريقي شرطة «أبوظبي أ» الثلاثي علي نصيب وعلي مسفر وإبراهيم محمد و«أبوظبي ب» الثلاثي محمد عيسى وسالم جمال وسيف مصبح واللذين احتلا المركزين الثاني والثالث على التوالي.
ولدى فئة السيدات توّج بالمركز الأول فريق سيدات فيوريوس الذي ضم الثلاثي نيكيتا ونيكول وجوليا، ونال فريق دبي باور الذي ضم المتسابقات شهد بو دبس وأسماء راشد وميرة الفلاسي المركز الثاني في الترتيب العام، بينما حصل فريق ديزرت شيلد الذي ضم المتسابقات فايضة السويدي وموزة عبدالله ووفاء الماس على المركز الثالث.
وفي أقوى الفئات التي جمعت المحترفين من هواة رياضة اللياقة البدنية «فرق رجال»، تمكن فريق غ «روف غايز» الثلاثي «سالم آل علي وسلطان الشحي ومحمد الطنيجي من تحقيق نجاح ثاني في البطولة بعد تتويجه بطلاً لفئة المواطنين، حيث حلّ وصيفاً بعد المتصدر فريق فيوريوس الذي سجل أفضل أداء مع الثلاثي كيليان وبراندون وتيوارا، بينما حصل فريق»بيز 3«المكون من آدم وغريغ هيرمان وروان براي على المركز الثالث.
وأشاد أحمد بن ظبوي الفلاسي مشرف الحدث ومؤسس«باور فيت» للأنشطة الرياضية بالدور الكبير والتعاون اللافت من قبل نادي دبي الدولي للرياضات البحرية واهتمامه بإقامة هذه المنافسات التي تعد إحدى الرياضات الحديثة التي تجمع بين الطابع البحري والتطوير البدني باعتبار أنها مستوحاة من رياضة التجديف على المياه، حيث باتت اليوم هذه الآلة مطلوبة في كل صالات التدريب البدني ونالت حب الرياضيين لشموليتها في تحرك العضلات.
وقال أحمد آل علي مدير الحكام إن المنافسات استقطبت نخبة من هواة رياضة التجديف الافتراضي ومحبي اللياقة البدنية، مشيراً إلى أن التنافس شمل الفرق التي تنافست على التجديف في ثلاث مراحل على السباق لمسافات 1000 و1500 و2000 متر احتسب بعدها أفضل معدل زمني، مشيراً إلى أن قوة التنافس ظهرت من خلال الأزمنة المسجلة لأكثر من 20 فريقاً.