ودعت الصحف العالمية أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه على طريقتها، حيث خصصت مساحات واسعة للحديث عن أعظم لاعب والملك الأبدي للعبة الشعبية.
وتصدرت صورة الراحل وعناوين الرثاء الصحف البريطانية، وكتبت صحفية «ذا صن»:«ملك كرة القدم.. وفاة الأسطورة البرازيلية بعمر الـ82 عاماً»، فيما وصفت صحيفة التليغراف بيليه بـ«بيتهوفن كرة القدم»، في إشارة إلى الموسيقي العظيم.
وقالت تليغراف كذلك «بيليه، ولد من أجل كرة القدم، وكان أعظم لاعب على الإطلاق».
وعنونت صحيفة«ميرور» «الأعظم.. وداعاً للرجل الذي جعل كرة القدم جميلة»، وسارت صحيفة «ديلي ميل» على نفس الخطى وعنونت: «وداعاً للأعظم».
وكتبت صحيفة التايمز: «بيليه (1940- 2022)- طاب مساؤك، عبقري»، بينما كتبت صحيفة «غارديان» أن بيليه وضع المعايير التى نحكم على أساسها لمن يلقب بالأفضل فى كرة القدم، وقالت انه لم يكن يحظى بالتقدير فى البرازيل فقط، بل كان أول نجم عالمي.
وكتب ريتشارد وليامس«أول نجم عالمي لكرة القدم أعطى البسمة للجميع، ومراوغاته المجنونة لم تكن لتنتقص من قيمة منافسيه».
أما الصحفي جون كارين فكتب في «ذا تايمز»: «كنت اعتقد بان ميسي هو الأفضل على مر الأزمنة، لكني أيقنت الآن بأنه بيليه».
وكتبت«أو غلوبو» البرازيلية «الملك الأبدي لكرة القدم»، أما «أو ستادو دي ساو باولو» فكتبت «كرة القدم تفقد ملكها».
ونقلت الصحف البرازيلية عبارة الكاتب البرازيلي كارلوس دراموند اندرادي اذلي توفي عام 1987 «لم يكن من السهل تسجيل ألف هدف مثل بيليه، ما هو صعب كان تسجيل هدف مثل بيليه».
وفي فرنسا، كتبت «لوموند»:«الملك المطلق للكرة المستديرة»، وخصصت صحيفة ليكيب 22 صفحة للحديث عن أسطورة البرازيل وعنونت «لقد كان ملكاً».
وفي مقال لفانسان دولوك، قال: وراء الحزن يختبئ الفرح لرؤيته يلعب، لرؤيته يرقص حتى لدى رؤية الصورة القديمة. لقد أعطى معنى آخر للعبة الأكثر شعبية في العالم.
- الأفضل في التاريخ
وقالت صحيفة «بيلد» الألمانية عبر رئيس تحريرها: بيليه كان أفضل من ميسي، مارادونا، رونالدو مجتمعين.
أما دي تسايت فاختارت عنوان:«البرازيل تخسر ملكها»، وتحدثت عن بيليه الذي بدأ مشواره حافي القدمين في شوارع باورو وأصبح رياضي القرن.
وفي إسبانيا،عنونت صحيفة «ال بايس»:«بيليه، كرة القدم العالمية في أربعة حروف.
هدفان أسطوريان».
واختارت الموندو الكتالونية هدفين لبيليه للحديث عن عظمته، وكتبت: سجل بيليه أجمل هدفين في تاريخ كرة القدم لكن لم يتسن لنا رؤيتهما.. في 5 مارس 1961 في ملعب ماراكانا، في الدقيقة 40 في مواجهة سانتوس مع فلوميننسي. تلقى بيليه الكرة من حارس مرماه أمام منطقة جزاء فريقه وبعد 90 متراً ومراوغته 7 لاعبين سجل هدفاً..و في2 أغسطس 1959 وخلال مباراة سانتوس ويوفنتوس، وفي نهاية الشوط الأول سجل هدفاً بعد قيامه بحركة سومبريرو (تمرير الكرة من فوق رأس اللاعب) أربع مرات.
وقالت صحيفة ماركا:«وفاة بيليه، ملك كرة القدم»، وبثت الصحيفة شريط فيديو يظهر فيه أن جميع الحركات الكبيرة التي قام بها كرويف، زيدان وميسي…اخترعها بيليه.
وعنونت صحيفة «لا ريبوبليكا»الإيطالية:«وداعاً أيها الملك»، وفاة بيليه، كرة القدم تخسر أسطورتها.
وقالت «لا ستامبا»:«وفاة بيليه، عالم كرة القدم يخسر ملكه»، وبدأ ماتيو غوستي مقاله مع مقولة للصحفي البرازيلي الشهير جورجي أمادو: لو لم يُطلق على كرة القدم هذه التسمية، لسميت بيليه.
وركزت الصحف المكسيكية على صورة «الملك» وهو يحتفل باللقب العالمي للمرة الثالثة في نسخة مونديال مكسيكو على ملعب ازتيكا عام 1970 معتمراً القبعة المكسيكية التقليدية «سومبريرو».
وعنونت «ال أونيفرسال» الإكوادورية: وداعاً بيليه، لاعب كرة القدم الخارق.
وأبدت الصحف الأرجنتينية حزنها، وقالت صحيفة كلارين «وفاة بيليه، أول نجم لكرة القدم العالمية»، وعنونت صحيفة أوليه «كرة القدم تبكي، وفاة بيليه» وقالت إنه «بغض النظر عن العداوة بين الأرجنتين والبرازيل، لا أحد يشك بأن بيليه كان أحد اعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ».
وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: البرازيل والعالم في حداد، لم يكن هناك سوى بيليه واحد.