كشف موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي تفاصيل عمل وحدة الطائرات بدون طيار في الجيش الإسرائيلي AMN ، وكيف تحصل على معلومات استخباراتية بصرية للجيش.
وأوضح الموقع العبري إن تلك الطائرات تكشف على طول الطريق الأماكن التي لا يمكن الوصول إليها، مثل حدود الدولة.
وقال إن هناك عدد غير قليل من نقاط المراقبة على حافة إسرائيل، حيث أن للدولة العبرية حدودا مختلفة مع الدول التي تحيط بها من الشمال والشرق والجنوب، مضيفا أنه بناء على ذلك نشر الجيش الإسرائيلي العديد من هذه الطائرات على طول الحدود مع مصر وكذلك الجولان ولبنان وغزة.
وتسمح الطائرات بدون طيار للجيش الإسرائيلي بكشف ومراقبة الطريق رقم 10 والذي يعد من الأطول في إسرائيل ومحاذيا للحدود المصري، والذي قد تم رصفه في أوائل الثمانينيات بعد اتفاق السلام مع مصر، حيث يتم تعريف الطريق على أنه منطقة عسكرية مغلقة على مدار السنة.
وأوضح “واللا” أن هناك وحدة واحدة في الجيش الإسرائيلي ترى حدود الدولة من زاوية مختلفة تمامًا من الجو، وهي وحدة الطائرات بدون طيار للوحدة 9900 في جناح المخابرات، حيث ترى بطريقة مختلفة تمامًا عن الجميع وذلك لضمان مستوى الأداء المرئي للتفوق في الميدان.
وتؤمن الوحدة 9900 من خلال استخدام الذكاء البصري للجيش الإسرائيلي، من الأقمار الصناعية إلى الطائرات بدون طيار تصوير كل شئ. فهي تبني وتصنع أجهزة استشعار وطائرات بدون طيار خاصة تتكيف مع الواقع التشغيلي المتغير.
ومن التحديات الرئيسية التي تتعامل معها القدرة على أخذ طائرات بدون طيار مدنية وبسيطة تسخيرهم في مهام خاصة تجلب الكثير من المعلومات الاستخبارية والقيمة.
وكان للوحدة الوقت للمشاركة في عشرات العمليات، وتواصل تطوير وسائل جديدة، وعلى طول الطريق ، فأن طائرات الوحدة بدون طيار، وبالطبع مشغليها، يتعرضون لأماكن وزوايا مذهلة من إسرائيل لم تطأها قدم بشرية على الإطلاق، فإذا لم يكن ذلك ممكنا سيرا على الأقدام، فعندئذ بالعين على الأقل.
وقال قائد الوحدة الإسرائيلية المقدم (A) – تحفظ الموقع على ذكر اسمه – إن وحدة الطائرات بدون طيار هي واحدة من أكثر الوحدات ابتكارا في الجيش الإسرائيلي اليوم، مضيفا: “نحن في الواقع نأخذ عالماً يتطور بسرعة في العالم المدني، ونستخدمه من أجل الحصول على ميزة استخباراتية، ويسمح لنا جنود الوحدة بمراقبة أي مكان وفي أي وقت، لقد استغلنا العمل الذي نقوم به كل يوم على حدود الدولة ، لكي نشارك مواطني إسرائيل بمناظر من الطرق الخاصة في بلادنا “.
المصدر: واللا