تصريحات مفاجئة أدلى بها الفنان المصري محمد رمضان، في احتفاله بليلة رأس السنة الميلادية، حينما ظهر في لقاء تلفزيوني مع الإعلامية المصرية منى الشاذلي، حيث تحدث للمرة الأولى عن أزمة الطيار الراحل أشرف أبو اليسر، واعترف بخطئه في القصة والدليل على ذلك أن القضاء حكم ضده في نهاية المطاف.
وكشف رمضان عن ضيقه لأنه تسبب في قرار قاسٍ ضد الطيار الراحل، لذلك استغل الفرصة من أجل الترحّم عليه أمام الجمهور المصري والعربي.
وأوضح الفنان المصري أنه كان يتمنى أن يكون القرار الصادر ضد الطيار أخف من الإيقاف مدى الحياة، مشيراً إلى كونه حاول بكل الطرق تخفيف العقوبة وحل الأمر، قبل أن يتحول إلى قضية رأي عام.
رمضان عبّر عن استيائه من الحديث عن كون الطيار مات بسببه، خاصة أن الأعمار بيد الله وحده، كما أن الطيار توفي بعدما فاز بقضيته ضد رمضان، ليكشف عن مفاجأة وهي قيامه بإيصال المبلغ المطلوب منه إلى المحكمة، لكن الأمر ما كان ليعوضه عن تعرضه للإيقاف مدى الحياة بسبب هذه القضية.
محمد رمضان، الذي انضم إليه في جزء من البرنامج ابنه وابنته، تحدث عن فيلمه “عبده موتة” الذي قدمه قبل 10 سنوات وتعرض بسببه لانتقادات بالجملة، مشيرا إلى أن الفيلم يحمل بالفعل أمورا يستحق الانتقاد عليها، وهو ما يجعله يعيد التفكير في الفيلم وتقديمه بطريقة مختلفة إن عرض عليه الأمر حاليا.
بطل “الأسطورة” أكد على أنه من المستحيل أن يقدم الفيلم في الوقت الحالي مثلما قدمه قبل 10 سنوات، حيث بات الآن شخصا ناضجا ولديه رؤية أشمل.
لكن الأمر وقت تقديم الفيلم لم يكن واضحا، ولم يكن يعرف أنه سيصل إلى هذه المكانة، وبالتالي لو علم بذلك بالتأكيد سيقوم بتعديل أمور كثيرة.
رمضان تحدث خلال اللقاء عن كفاحه وهو صغير، وذهابه إلى منطقة وسط البلد من أجل لقاء المنتجين والبحث عنهم، وكذلك استماعه إلى السيدات اللاتي يحضرن إلى منزل والدته التي كانت تعمل في تفصيل الملابس، من أجل معرفة قصصهن المختلفة.