يتوقع وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، أن ينخفض التضخم في الدولة صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا هذا العام إلى 7%، وأن يواصل التراجع في 2024 وما بعدها، ولكنه عبر عن اعتقاده بأن ارتفاع أسعار الطاقة سيصبح الواقع الجديد.
وقال ليندنر في لقاء صحفي مع صحيفة بيلد منشور اليوم الأحد “يظل المستوى المستهدف للتضخم عند 2%. ويجب أن يكون هذا هو الأولوية القصوى للبنك المركزي الأوروبي والحكومة الألمانية”.
وبعدما ارتفع التضخم في ألمانيا على أساس سنوي بسبب صعود أسعار الطاقة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا وتقلص صادرات الطاقة الروسية، تراجع بشكل طفيف في نوفمبر/تشرين الثاني إلى 11.3% من 11.6% في الشهر السابق.
يُشار إلى أن مؤشر أسعار المنتجين في ألمانيا تراجع في نوفمبر للشهر الثاني على التوالي، مما يعزز الدلائل على احتمال تقلص التضخم المرتفع في أكبر اقتصاد في أوروبا مع انخفاض تكلفة الغاز الطبيعي والكهرباء.
قال مكتب الإحصاء الاتحادي إن أسعار المنتجين الصناعيين ارتفعت 28.2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، مقابل زيادة بـ 34.5% على أساس سنوي في أكتوبر. وكان محللون توقعوا أن يسجل شهر نوفمبر زيادة بواقع 30.6%.