فرنسا – أ ف ب
بدأت فرنسا، الأحد، إجراء فحوصات للركاب الوافدين من الصين، لرصد متحورات كوفيد المحتملة، كما أعلن وزير الصحة فرنسوا براون. وقال الوزير في مطار شارل ديغول بشمال باريس: «هذه المراقبة عند الوصول ليست بهدف منع أشخاص من دخول أراضينا، وانما هي رقابة علمية أكثر تتيح لنا تحديداً التحقق من المتحورات الجديدة».
وأضاف: «هي متحورات أوميكرون حالياً في الصين»، مشيراً إلى أنه ستكون هناك «مناقشة على المستوى الأوروبي خلال الأسبوع لمواءمة هذا النموذج» من الفحوصات. واعتباراً من الأحد، تعين على الوافدين من الصين وضع كمامة، وأن يكونوا مستعدين للخضوع لفحص عند الوصول.
واعتباراً من الخميس، سيبرز الوافدون فحصاً للكشف عن الفيروس سلبي النتيجة لا تتجاوز مدته 48 ساعة قبل السفر.
من جهته، قال وزير النقل الفرنسي كليمان بون، إن هناك ست رحلات جوية إلى فرنسا أسبوعياً من البر الصيني، وأربع رحلات من هونغ كونغ. ويمر أغلب الركاب من الصين إلى فرنسا عبر مطار شارل ديغول.
ومن 300 راكب نزلوا من رحلة إلى باريس، الأحد، دخل 60 البلاد، وخضعوا لفحوصات الكشف عن الفيروس.
وقام مسؤولون فرنسيون في المطار بأخذ التفاصيل المطلوبة عنهم في حال وجود أي حالة إيجابية، ما سيتطلب حجراً لمدة سبعة أيام.
بذلك، تنضم فرنسا الى دول أخرى بينها بريطانيا وايطاليا والولايات المتحدة في فرض فحوصات عند الوصول من الصين، بعد أربعة أسابيع على قيام بكين بإلغاء سياسة «صفر كوفيد» التي كانت تشمل فرض إغلاق وإجراء فحوصات جماعية.
ولكن بعد سنوات من ظهور الفيروس في بادئ الأمر في مدينة ووهان، تشهد الصين تفشياً جديداً. وأغرقت موجة الإصابات المستشفيات ومحارق الجثث لاسيما من كبار السن والمرضى، والكثير منهم غير مطعمين بالكامل.