كشفت دراسة أن الباحثين عن الكمال أكثر عرضة للإرهاق. وليس الإجهاد المرتبط بالعمل فقط هو السبب.
وقال خبير الصحة العقلية والمعد الرئيسي للدراسة البروفيسور جوردون باركر، إن الإرهاق منتشر بين المتفوقين في مكان العمل – لكنه أصبح أكثر انتشارا في الحياة الشخصية.
وقال: “يعتقد معظم الناس أن الإرهاق مشكلة في العمل. في الواقع، وجدنا أن الإجهاد الذي يحدث في العمل أو المنزل يمكن أن يحرك عجلة الإرهاق. وأشارت تحليلاتنا إلى أن الإرهاق قد يتطور أيضا نتيجة لسمات الشخصية الموهوبة، وخاصة السعي إلى الكمال. الأشخاص ذوو السمات المثالية هم عادة عمال ممتازون. ومع ذلك، فهم أيضا عرضة للإرهاق لأنهم يضعون لأنفسهم معايير غير واقعية لا هوادة فيها، ومن المستحيل في نهاية المطاف الالتزام بها”.
وقال إن أولئك الذين يعانون من الإرهاق لا يعانون فقط منه، ولكن أيضا من “الخلل المعرفي، الذي يُعرف أحيانا باسم “ضبابية الدماغ”، والانفصال عن أصدقائهم وعائلاتهم، فضلا عن انخفاض الأداء المعروف عادة في العمل والمهام المحيطة بالبيت”.
وتابع البروفيسور باركر، وهو طبيب نفسي إكلينيكي وأستاذ الطب النفسي بجامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا: “مع المخاوف المصاحبة لعمليات الإغلاق الوبائي، وضغوط التضخم وغيرها من ضغوط الحياة، يشعر الكثير من الناس بانتهاء قيادهم”.
المصدر: إكسبريس
أخبار شائعة
- عبدالله بن زايد يبحث التطورات مع وزير خارجية سوريا
- الكرملين: روسيا تتواصل مع السلطات السورية الجديدة
- أمير منطقة القصيم يزور محافظة عقلة الصقور ويلتقي الأهالي
- مدرب قطر: جاهزون لمواجهة عمان وحصد النقاط الثلاث في خليجي 26
- رشيد جابر: مواجهة قطر صعبة وهدفنا النقاط الثلاث في خليجي 26
- اهتزاز صورة "حامية الحلفاء".. هذا ما كلفته سوريا لروسيا
- قبل وصول ترامب.. بايدن يفي بوعد كبح "موجة الإعدام"
- البيتكوين.. لحظات حاسمة قد تفجر حربا باردة