متابعة: ضمياء فالح
تعرض الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، لفضيحة جديدة بخصوص أعمار لاعبيه، بعدما كشف الفحص المقطعي MRI عن السن الحقيقية لمعظم لاعبي منتخب الناشئين. وفي التفاصيل، قام اتحاد رابطة اتحادات بلدان وسط إفريقيا بإجراء فحص روتيني للاعبي الكاميرون قبل بطولة قارية للناشئين دون الـ17 عاماً، ويشمل الفحص أشعة للرسغ لقياس نمو العظم وتبين أن سن اللاعبين أكبر مما هو مكتوب في وثائقهم لذا تم شطب مشاركة المنتخب بالبطولة.
وقال الاتحاد الكاميروني في بيان رسمي: «الاتحاد الكاميروني لكرة القدم يود إعلام الرأي العام أنه في إطار الاستعدادات لبطولة وسط إفريقيا 2023 لفرق دون الـ17 عاماً، تبين أن 21 لاعباً من الـ30 في التمرينات حالياً فشلوا في اختبار التصوير المقطعي وتمت إزالتهم فوراً من الفريق وتم اتخاذ الخطوات اللازمة لاستدعاء بدائل لهم. نريد وضع حد للتلاعب بالسن في الوثائق الرسمية والتي شوهت صورة الكرة الكاميرونية. الاتحاد الكاميروني لكرة القدم يحث جميع الأطراف وخصوصاً المعلمين لضمان اعتماد السن الحقيقية في المراحل التعليمية».
وتواجه الكرة الكاميرونية أيضاً الشكوك بخصوص المنتخب المشارك في كاس أمم إفريقيا والتي تنطلق في 16 يناير بسبب عدم نشر التشكيلة الرسمية بعد خصوصاً مع السوابق في هذا الموضوع، وأبرزها حالة اللاعب الدولي السابق توبي ميمبوي الذي أشارت وثيقة ولادته إلى أنه يصغر سناً كلما تقدم بالعمر فيما وعد صامويل إيتو بعد اختياره رئيساً للاتحاد في ديسمبر 2021 بإصلاح واقع الكرة في البلاد.
وشهدت الكرة الإفريقية عموماً حالات مماثلة إذ تم استبعاد غينيا في 2019 من مونديال دون الـ17 عاماً بعد ثبوت تزوير اثنين من المنتخب وثيقة الولادة ليكونا أصغر سناً.
وفي 1989، منع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منتخب نيجيريا من المشاركة في بطولات ناشئين بعد وجود تاريخين مختلفين في ميلاد 3 من اللاعبين سبق لهم المشاركة في أولمبياد 1988.
الفحص المقطعي يفضح سن لاعبي الكاميرون
