فيرنانديز يعود لبنفيكا ونيفيل يصف عرض تشيلسي بالمُبالغ فيه

متابعة: ضمياء فالح
عاد بطل العالم وأفضل لاعب شاب في مونديال قطر الأرجنتيني، اينزو فيرنانديز (21 عاماً)، لتمرينات فريقه البرتغالي بنفيكا، الثلاثاء، ويواجه غرامة كبيرة بعد مخالفته أوامر مدربه بالبقاء في البرتغال في رأس السنة.
وشارك فيرنانديز في مباراة خسارة الفريق أمام براغا، الجمعة، لكنه عاد في اليوم التالي لبلاده ليواصل احتفالاته مع العائلة والأصدقاء، لذا فوّت جلستي تمرينات الفريق، الاثنين.
من جهته، وصف مدافع اليونايتد السابق، جاري نيفيل، عرض تشيلسي للاعب ( 112 مليون استرليني ) بـ«المبالغ فيه»، رغم تقسيطه على 3 دفعات، في الـ3 سنوات المقبلة، مثل صفقة جواو فيليكس من بنفيكا لأتلتيكو مدريد.
وقال نيفيل: «هل سيدفع تشيلسي 127 مليون استرليني لفيرنانديز؟ هذا سعر ضخم، لاعب مميز، لكن، اللعنة».
وسارع مشجعو تشيلسي للرد على نيفيل وذكّروه بصفقة البرازيلي أنتوني من أياكس والتي كلفت اليونايتد 85.5 مليون استرليني، وبالـ100 مليون التي دفعها اليونايتد لشراء بوغبا في 2016، فردّ عليهم نيفيل معترفاً: «أتفق معكم على أن أنتوني لم يفعل الكثير ليكون سعره 95 مليون يورو. بوغبا كان يستحق سعره عندما وقع لليونايتد لذا لا مجال للمقارنة».
وسجل فيرنانديز 3 أهداف وصنع 5 في 25 مباراة لفريقه هذا الموسم في جميع المسابقات، وساعده على الصدارة بفارق 5 نقاط عن أقرب منافسيه، ويعتقد أنه مهتم بعرض تشيلسي الذي يواصل مفاوضاته مع بنفيكا للتوصل لصفقة.
وكشف تقرير عن سبب تسمية والده له بـ«اينزو» كان تيمناً بالنجم الأوروغوياني اينزو فرانشيسكولي، وفي سن الـ5 سنوات سجله والده في نادي ريفر بليت، وأصبح محترفاً في الـ18 واستدعاه المدرب مارسيلو غالاردو ليلعب في الفريق الأول عام 2020.
ذهب بعقد إعارة لنادي ديفينسا إي جوستيسيا الذي كان يدربه هيرنان كريسبو مهاجم تشيلسي السابق، والذي منحه فرصاً أفضل للتطور، وعندما تعززت شهرته عاد لريفر بليت ليحصد معه اللقب بعد 40 مباراة ثم يخطفه بنفيكا الصيف الماضي، مقابل 10 ملايين استرليني فقط. بنفيكا أعطاه القميص رقم 13 الذي ارتداه الأسطورة إيزيبيو، لكنه لم يشعر بثقل القميص، وسجل هدفاً على الطاير من منتصف الملعب في مباراة تصفيات أمام ميتديلاند بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
خارج المستطيل الأخضر، يرتبط إينزو برفيقة طفولته فالنتينا سيرفانتيس، منذ 2017 وهي نجمة سوشيال ميديا، ويتابعها 439 ألفاً على إنستغرام، ولديهما طفلة (أوليفيا عامين) ووثقت فالنتينا رحلتها مع الأمومة أونلاين وعلقت مرة: «أنا مندهشة، كيف لمخلوق صغير جداً أن يولد فيك حباً كبيراً»، والسؤال الآن للمشجعين: «كيف للاعب بسن الـ21 إن يحرز كأس العالم ويصبح أغلى لاعب في تاريخ البريميرليغ؟».