تراجعت الصادرات الألمانية على غير المتوقع في نوفمبر الماضي، إذ استمر الضغط على أكبر اقتصادات أوروبا بفعل ارتفاع التضخم والضبابية في الأسواق، وذلك على الرغم من انحسار أزمة سلسلة التوريد.
أفادت بيانات من مكتب الإحصاءات الاتحادي اليوم الخميس، بتراجع الصادرات بواقع 0.3% على أساس شهري.
وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا نموا بـ 0.2%.
جاء الانخفاض في نوفمبر بعد تعديل قراءة أكتوبر بالزيادة إلى نمو بـ 0.8% من انخفاض بـ 0.6% في القراءة الأولية.
وسجلت الواردات أيضا انخفاضا فاق التوقعات بلغ 3.3% في نوفمبر، وذلك مقارنة مع متوسط آراء المحللين عند انخفاض بـ 0.5%.