عادي
6 يناير 2023
15:30 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
مقديشو- (رويترز)
قتلت «حركة الشباب» الإرهابية، الجمعة، ستة على الأقل أثناء مداهمة قرية في وسط الصومال، طُردوا منها الأسبوع الماضي.
وأجبرت قوات الحكومة الصومالية والعشائر المتحالفة معها مسلحي «الإرهابية» على الانسحاب من مساحات كبيرة من الأراضي منذ أن شنت هجوماً كبيراً في أغسطس/آب، لكن «الإرهابية» ردت بسلسلة من الهجمات بما في ذلك تفجيرات في العاصمة مقديشو.
ولقي ما لا يقل عن 35 شخصاً حتفهم وأصيب 40 آخرون، الأربعاء، عندما انفجرت سيارتان ملغومتان في بلدة مهاس بوسط الصومال.
واستهدف الهجوم الذي وقع الجمعة، قرية بولاية هيرشابيل، انتزع الجيش الصومالي والمتحالفون معه السيطرة عليها من أيدي الحركة الأسبوع الماضي.
وقال حسين عدن المتحدث باسم العشائر المحلية، إن مقاتلي الحركة الإرهابية استخدموا سيارات ملغومة في هجومهم على القرية خلال صلاة الفجر في نحو الساعة الخامسة (0200 بتوقيت جرينتش).
وأضاف أن معركة بالأسلحة النارية نشبت بعد الهجوم، جرى خلالها صد المسلحين، مشيراً إلى أن جنوداً وأفراداً من العشائر من بين القتلى الستة.
وقالت حركة «الشباب» الإرهابية، في بيان، إنها استعادت سيطرتها على القرية واستولت على مركبات وأسلحة، لكن السكان وسياسياً محلياً نفوا ذلك.
https://tinyurl.com/ywk2dpfc