أحبطت القوات المسلحة الصومالية،أمس الجمعة، هجوماً إرهابياً في منطقة هلولي غاب التابعة لإقليم شبيلي الوسطى بولاية هيرشبيلي الإقليمية،،فيما دان مجلس حكماء المسلمين،الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة هيران بوسط الصومال، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، أن القوات المسلحة والسكان المحليين تصدوا لهجوم ميليشيات «الخوارج» المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي عقب تفجير قامت به في المنطقة.
وأوضحت أن القوات المسلحة ألحقت أضراراً جسيمة بعناصر الميلشيات، فضلاً عن إحكام السيطرة على المنطقة.
من جهة أخرى،أجبرت القوات الحكومية وقوات العشائر المتحالفة معها مسلحي « الشباب» على الانسحاب من مساحات كبيرة من الأراضي منذ أن شنت هجوماً كبيراً في أغسطس، لكن الحركة ردت بسلسلة من الهجمات، بما في ذلك تفجيرات في مقديشو.
ولقي ما لا يقل عن 35 شخصاً حتفهم، وأصيب 40 آخرون الأربعاء، عندما انفجرت سيارتان ملغومتان في بلدة مهاس بوسط البلاد.
واستهدف هجوم،أمس الجمعة، قرية بولاية هيرشابيل، انتزع الجيش ومقاتلو القوات المتحالفة معه السيطرة عليها من أيدي الحركة الأسبوع الماضي.
وقال حسين عدن المتحدث باسم قوات العشائر، إن مقاتلي الشباب استخدموا سيارات ملغومة في هجومهم على القرية خلال صلاة الفجر في حوالي الساعة الخامسة بالتوقيت المحلي.
إلى ذلك،دان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس، الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة هيران بوسط الصومال،وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد المجلس رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، داعياً إلى ضرورة تنسيق الجهود من أجل القضاء على هذا الإرهاب الغاشم واجتثاثه من جذوره.
وأعرب المجلس عن خالص التعازي للصومال حكومةً وشعباً،ولأهالي وأسر الضحايا.(وكالات)