أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم مرتفعًا 5.08 نقطة ليقفل عند مستوى 10536.91 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 2.99 مليار ريال.
وتلقي تذبذبات أسعار النفط بظلالها على أداء سوق الأسهم السعودية.
وفي نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، انخفض كل من برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 8%، وهو أكبر انخفاض أسبوعي لهما في مستهل عام منذ 2016. وبلغ خام برنت عند التسوية 78.57 دولار للبرميل، وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 73.77 دولار للبرميل.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 109 ملايين سهم، تقاسمتها أكثر من 250 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 134 شركة ارتفاعًا في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 69 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات: عذيب للاتصالات، وريدان، والكثيري، وأميانتيت، والحمادي الأكثر ارتفاعًا، أما أسهم شركات: الإنماء طوكيو م، وساب، وسدافكو، وعطاء، ومعدنية، الأكثر انخفاضًا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض بين 9.93% و2.08%، وفقا لـ “واس”.
فيما كانت أسهم شركات: أمريكانا، وجبل عمر، ولوبريف، وبترو رابغ، وشمس الأكثر نشاطًا بالكمية، وأسهم شركات: لوبريف، والراجحي، وعذيب للاتصالات، ومعادن، وأمريكانا الأكثر نشاطًا في القيمة.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) اليوم الخميس، منخفضاً 100.30 نقطة ليقفل عند مستوى 19204.43 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها 14 مليون ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 300 ألف سهم تقاسمتها 1593 صفقة.
كان مؤشر سوق الأسهم السعودية قد أنهى جلسة الخميس الماضي، دون تغير، مغلقا عند 10532 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 3.7 مليار ريال.
من جانبه، قال رئيس المشورة في GIB Capital عبدالله الحامد، إن تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودية بنسبة 7% خلال 2022، يعتبر أداءً جيداً مقارنة بأداء باقي أسواق العالم.
وأضاف عبدالله الحامد، في مقابلة مع “العربية”، اليوم الأحد، أن السوق من اليوم إلى نهاية فبراير المُقبل، لن تشهد نتائج سنوية لأغلب الشركات التي لديها مهلة 3 أشهر، وسوف يسعر السوق ما يحدث على المستوى العالمي، فيما لم يصل رفع أسعار الفائدة بشكل سريع ومتواتر، إلى المطلوب بشكل كامل حتى الآن.
وأوضح الحامد أن السوق السعودية أصبحت مرتبطة بشكل أكبر بأسعار البترول التي هبطت الأسبوع الماضي بنسبة 8%، وسط توقعات بركود في الاقتصاد العالمي تؤثر على الأسعار التي رغم تراجعها فإنها في مستويات جيدة.