القبيسي: سمعة بر مرعب وصلت إلى أوروبا
سجل السباق الثاني من الاستعراض الحر للسيارات، الذي أقيم ضمن مهرجان ليوا الدولي 2023، مستويات عالية من النجاح والتميز في ظل الإقبال الكبير على مدار يومين بمشاركة واسعة وصلت إلى 133 سيارة، ضمن فئات البطولة الثلاث.
وكان المهرجان الذي أسدل الستار على فعالياته أمس الأول، قد حقق أرقاماً قياسية هذا الموسم منذ انطلاقه في 16 ديسمبر الماضي بتنظيم نادي ليوا الرياضي وبالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، فيما اختتمت فعاليات الاستعراض الحر مساء يوم السبت بتكريم الفائزين والأوائل.
وتمكن في فئة ال«إن نيسان» مروان سيف الهاملي من تسجيل أفضل استعراض، وحل ثانياً أحمد الشامسي وثالثاً حمد بن موسى البلوشي وجاء في المركز الرابع عمر عيسى الشاعر وخامساً حمد بن عابد الكعبي وجميعهم من الإمارات، وفي فئة ال«إس صالون» حل في المركز الأول محمد جمعة الذيب من الإمارات، وجاء ثانياً العماني أحمد الكلباني وحل ثالثاً عبد الله سيف النقبي من الإمارات، فيما حل رابعاً عمار سليم الناصر وخامساً العماني عبد الله بن علي المعمري، وفي فئة ال«تي تويوتا» جاء في المركز الأول فارس محمد الدرمكي وحل ثانياً محمد سالم الجنيبي وثالثاً سلطان يوسف الحمادي وحل رابعاً خالد حسن الحوسني وخامساً محمد جمعة الذيب وجميعهم من الإمارات.
مشاركة ضخمة
وانطلقت فعاليات الاستعراض الحر على حلبة الاستعراض في مرعب يوم الجمعة مع فئتي ال«إن والإس»، ثم استكملت مع فئة ال«تي» يوم السبت، حيث كانت المشاركة ضخمة بوصول عدد المشاركين إلى 133 سيارة ضمن الفئات المتنوعة للبطولة والجولة الثانية أيضاً للاستعراض الحر.
جدير بالذكر أن فعاليات الاستعراض الحر أقيمت مع بداية المهرجان واختتمت أيضاً بجولته الثانية فعاليات المهرجان، بعد أن تم تمديدها لأسبوع كامل حتى الثامن من يناير وللمرة الأولى منذ الانطلاقة قبل مواسم عديدة.
شكر للشركاء
من ناحيته، وجه عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، الشكر لكل الشركاء في النجاح والتنظيم لمهرجان ليوا الدولي 2023، الذي جاء استثنائياً بحكم ما شهده من فعاليات وبطولات مختلفة ومتنوعة، وأكد القبيسي أن مهرجان ليوا الدولي 2023 حظي بانتشار واسع وإقبال كبير من ناحية المشاركة والحضور والبطولات والفعاليات الرياضية والترفيهية المختلفة، ولقي تفاعلاً ضخماً من الجمهور والقادمين والزوار من كل الإمارات وخارج الإمارات أيضاً.
وشدد عبد الله بطي على أن المهرجان قد جعل من منطقة الظفرة ومن بر مرعب بالتحديد، وجهة مهمة للسياحة خلال فترة المهرجان، وأصبح معلماً سياحياً جذاباً للمنطقة في فترة نهاية العام، وقال: تجاوزنا منذ زمن مسألة أن مهرجان ليوا الدولي قد أصبح قبلة للسياحة والسُّيّاح. ووصلنا الآن إلى مشاركة قوافل من أوروبا في فعاليات البر والتخييم. ليكون بر مرعب وجهة ومقصداً للباحثين عن الاستمتاع بالفعاليات المتنوعة والمختلفة طوال فترة إقامته، هنا الفعاليات الرياضية المختلفة والترفيهية والتراثية أيضاً.
وأشار رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، إلى أن النجاح الكبير الذي رافق المهرجان يضع المسؤولين عنه أمام تحد كبير في الموسم المقبل، من أجل الوصول إلى درجات أعلى وأقوى من النجاح، وقال: «من الآن تعمل فرق العمل المختلفة واللجان على النسخة المقبلة من المهرجان، كي يكون في صورة أكثر مثالية تعكس القدرات الكبيرة لنادي ليوا الرياضي وشركائه في النجاح من مختلف الجهات».