أعلنت قناة السويس، نجاح عمليات تعويم السفينة “جلوري” وعودة الملاحة إلى طبيعتها.
وقال رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، لـ “العربية”، إن السفينة “جلوري” جنحت بشكل طفيف بقافلة الجنوب وجار تعويمها.
وأضاف رئيس الهيئة، أن جنوح السفينة “جلوري” لم يؤثر على حركة الملاحة.
ومن جانبها أعلنت شركة “ليث إيجينسيس” المالكة للسفينة جلورى، نجاح قاطرات الهيئة العامة لقناة السويس فى تعويم السفينة.
وكانت شركة “ليث ايجينسيس” قد أعلنت في وقت سابق على “تويتر”، اليوم الاثنين، إن سفينة تدعى “جلوري” جنحت في قناة السويس أثناء عبورها مع قافلة الجنوب قرب مدينة القنطرة.
وأظهرت بيانات على موقعين لتعقب السفن أن “جلوري” سفينة بضائع ترفع علم جزر مارشال.
ولفت ربيع، في بيان منفصل صدر عن الهيئة، إلى أن فريق الإنقاذ البحري للهيئة تعامل باحترافية مع عطل فني مفاجئ لماكينات سفينة الصب GLORY في الكيلومتر 38 العابرة ضمن قافلة الشمال في رحلتها قادمة من تركيا ومتجهة إلى الصين، حيث يجرى العمل الآن على قطر السفينة للكيلو متر 51 ترقيم القناة.
ووجه الفريق أسامة ربيع رسالة طمأنة بشأن انتظام حركة الملاحة بالقناة حيث انتظمت عملية دخول 26 سفينة من قافلة الجنوب، كما سيجري عبور قافلة الشمال بعد استئناف السفينة GLORY عبورها بالقناة بمساعدة قاطرات الهيئة.
وأكد الفريق ربيع على امتلاك الهيئة خبرات الإنقاذ اللازمة وقدرات التأمين الملاحي والفني اللازم للتعامل باحترافية مع حالات الطوارئ المحتملة.
وأوضح رئيس الهيئة أنه تم الدفع بعدد 4 قاطرات تتقدمهم القاطرة بورسعيد بقوة شد 95 طن، للتعامل السريع مع الموقف وقطر السفينة بما يسمح باستئناف عبورها بالقناة مرة أخرى حتى توقفها في أقرب نقطة في منطقة البلاح لإصلاح العطل.
يبلغ طول السفينة 225 متر، وعرضها 32 متر، بحمولة قدرها 41 ألف طن، وتتبع التوكيل الملاحي “إنشكيب”.
وتسجل التقارير الملاحية، اليوم الاثنين، عبور 51 سفينة من الاتجاهين، ويبلغ عدد السفن العابرة من اتجاه الشمال 25 سفينة، ومن اتجاه الجنوب تعبر 26 سفينة بالمجرى الملاحي الجديد للقناة.
كانت هيئة قناة السويس قد تعاملت سريعاً مع جنوح مؤقت لإحدى السفن العابرة للقناة في سبتمبر 2021، وهى سفينة الصب CORAL CRYSTAL خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال بالكيلومتر 54 ترقيم قناة بتفريعة البلاح الغربية، بحمولة قدرها 43 ألف طن.
ويشار إلى أنه في مارس 2021، أغلقت سفينة الحاويات الضخمة “إيفرغيفن”، التي تديرها شركة “إيفرغرين”، قناة السويس لمدة ستة أيام بعد أن جنحت خلال عاصفة رملية، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور على أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما وتسبب ذلك في فوضى تجارية.