واغادوغو- أ.ف.ب
نفت نائبة وزير الخارجية الفرنسي، الثلاثاء، خلال زيارة إلى بوركينا فاسو التي ترزح تحت وطأة هجمات متمردين، اتهامات لباريس بالسعي للتدخل في مستعمرتها السابقة المضطربة. وعقب محادثات مع رئيس السلطات العسكرية الكابتن إبراهيم تراوري، قالت مساعدة الوزير الفرنسي خريسولا زخاروبولو: إن فرنسا «لا تفرض شيئاً» على بوركينا فاسو.
وأضافت: «لم آت إلى هنا للتأثير في أي خيار أو قرار، لا أحد يمكنه إملاء خياراته على بوركينا».
وتابعت: «تماشياً مع هذه الرسالة تبقى فرنسا ملتزمة على كافة الصعد، الإنسانية والأمنية والتنموية بالمستوى والشكل اللذين تطلبهما حكومة بوركينا فاسو».
وشددت على أن المساعدة التي تقدمها فرنسا قائمة على «الإصغاء والاحترام والتواضع». وأضافت أن «السلطات طلبت أصواتاً جديدة ووجوهاً جديدة. واتفقنا على التعاطي مع المسألة بطريقة جيدة ودبلوماسية».
وترزح بوركينا فاسو، إحدى أفقر الدول في إفريقيا وأكثرها اضطراباً، تحت وطأة تمرد اجتاحها من مالي المجاورة في 2015.