تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، أعلن الاتحاد عن إطلاق بطولة درع الإنتاج الوطني لسباقات الصقور للموسم الرياضي 2022 – 2023 وضمن نسختها الثانية، وذلك في السادس عشر من فبراير المقبل، تأسيساً على النجاح اللافت الذي حققته النسخة الأولى من البطولة العام الماضي.
وقد تم تخصيص ثلاثة أشواط للصقور المنتجة في دولة الإمارات وتشمل شوطاً لفئة الشيوخ، وآخر لفئة العامة مفتوح، وشوطاً لفئة «العامة ملاك» بإجمالي جوائز تتجاوز قيمتها 800 ألف درهم مخصصة للفائزين بالمراكز العشرة الأولى من كل شوط.
واعتمد مجلس إدارة اتحاد الإمارات للصقور مبادرة أفضل منتج لسباقات الصقور لفئتي الأفراد ومراكز الإكثار للصقور المنتجة داخل الدولة مساهمةً إضافية لدعم الإنتاج المحلي، وسيتم اختيار أفضل مُنتِج على مستوى مراكز الإكثار ومستوى الأفراد المنتجين داخل الدولة في نهاية الموسم الحالي، حيث سيتم تكريم المنتجين من قبل الاتحاد وفقاً لآلية احتساب النقاط لجائزة مبادرة أفضل منتج لسباقات الصقور.
فرصة أكبر
وأوضح راشد مبارك بن مرخان، الأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور، أن بطولة درع الإنتاج الوطني تعد امتداداً لمسيرة الاتحاد في دعم رياضة سباقات الصقور كونها الثالثة في أجندة البطولات المُقامة تحت مظلته، وذلك بعد بطولة كأس الاتحاد للصقور، وسباقات التلواح التمهيدية، مشيراً إلى أن الشوط الجديد المخصص لفئة «العامة ملاك» ضمن هذه النسخة من البطولة، والتي سيتم تنظيمها بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان الروية بإمارة دبي، يأتي لإعطاء فرصة أكبر في المنافسة للأفراد والمُلاك أصحاب الصقور المنتجة على مستوى الدولة.
من جانبه، أكد يوسف عبدالله محمد آل علي، عضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة درع الإنتاج الوطني، أهمية توفر شروط المشاركة لخوض منافسات البطولة، حيث يسمح بمشاركة الصقور التي تم إنتاجها داخل الدولة فقط لجميع أنواع الصقور لفئة الفرخ، والسماح بمشاركة الصقور التي تم تركيب الحلقة الصادرة لها من وزارة التغير المناخي والبيئة، بما يتيح الفرصة أمام جميع المشاركين للتنافس في أجواء نموذجية.