أنقرة- (رويترز)
صرّح متحدث رئاسي تركي، السبت، أن الوقت ينفد في ما يتعلق بتصديق تركيا على طلبي السويد وفنلندا للانضمام لحلف شمال الأطلسي قبل إجراء الانتخابات المتوقعة في مايو/ أيار.
وقال إبراهيم كالين المتحدث باسم الرئيس رجب طيب أردوغان: إن تصديق تركيا على طلبي الدولتين يتوقف على مدى سرعة وفاء استوكهولم بوعود مكافحة الإرهاب التي قُطعت في إطار اتفاقية مع أنقرة، محذراً من أن ذلك قد يستغرق شهوراً.
وأضاف كالين في مؤتمر صحفي في إسطنبول: «استوكهولم ملتزمة تماماً بتنفيذ الاتفاقية التي تم توقيعها العام الماضي في مدريد، لكن البلاد تحتاج إلى ستة أشهر أخرى، لصياغة قوانين جديدة من شأنها أن تسمح للنظام القضائي بتطبيق التفسيرات الجديدة للإرهاب».
وإلى جانب فنلندا، وقعت السويد اتفاقية مع تركيا العام الماضي، تهدف إلى التغلب على اعتراضات أنقرة على طلبي الانضمام لحلف شمال الأطلسي، واللذين تم تقديمهما في مايو/ أيار الماضي، ويتطلبان موافقة جميع الدول الأعضاء الـ30 في الحلف، وتقدم البلدان بطلب الانضمام إلى الحلف بعد الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقالت أنقرة: إن السويد بحاجة إلى اتخاذ موقف أكثر وضوحاً ضد من تعدهم تركيا إرهابيين.
وعلى البرلمان التركي المصادقة على قرار أنقرة بشأن عضوية الدولتين الاسكندنافيتين، مع توقع التصويت عليهما في نفس الوقت.
وقال كالين: إنه كان على الحكومة السويدية توجيه رسالة واضحة إلى المنظمات الإرهابية، مفادها أن السويد لم تعد ملاذاً آمناً لها، وأنها لن تكون قادرة على جمع الأموال وتجنيد عناصر والانخراط في أنشطة أخرى.
وأضاف، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية المتوقعة في مايو/ أيار: «لدينا مشكلة تتعلق بالوقت إذا كانوا يريدون الانضمام إلى الحلف قبل قمته في يونيو/ حزيران».
وقال: «بالنظر إلى أن البرلمان سوف يدخل عطلة في وقت ما قبل الانتخابات، فإن أمامكم فترة تراوح بين شهرين وشهرين ونصف للقيام بكل هذا».