استوكهولم- أ.ف.ب
أعلن القضاء السويدي، الاثنين، أنه لن يجري ملاحقات قضائية بعد قيام مجموعة ناشطين بتعليق دمية تمثّل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان معلّقاً من قدميه بحبل في استوكهولم الأسبوع الماضي، في احتجاج أثار غضب أنقرة.
وكانت الحكومة السويدية دانت تنظيم «إعدام مفبرك لزعيم أجنبي منتخب ديمقراطياً»، معتبرة أن عمل المجموعة يهدف إلى «إفشال طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي».
وقالت ناطقة باسم النيابة السويدية: إنه بعد تقديم شكوى بتهمة «التشهير»، «اتخذ قرار بعدم فتح تحقيق أولي». وقال المدعي العام لوكاس إريكسون لصحيفة «افتونبلات» اليومية «لا أعتقد أن هذا يمكن أن يكون تشهيراً». وتبّنت لجنة روجافا الكردية في السويد مسؤولية هذا الفعل، وهي مجموعة مقرّبة من المجموعات المسلّحة الكردية في سوريا ومن حزب «العمال» الكردستاني وفق تركيا.
واستدعت وزارة الخارجية التركية، الخميس، السفير السويدي لدى أنقرة بعد هذه التغريدة.
وقال المستشار المقرب من أردوغان إبراهيم قالن السبت: «في حال استمرار هذا النوع من الحوادث، سيُبطَئ ذلك» انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
ومنذ أيار/ مايو، تعرقل تركيا دخول السويد – كما فنلندا – إلى حلف شمال الأطلسي، متهمة استوكهولم بإيواء أعضاء من حزب «العمال» الكردستاني والمنظمات المتحالفة معها على أراضيها والتي تعدها إرهابية. ووقعت الدول الثلاث مذكرة تفاهم في حزيران/ يونيو، لكن أنقرة تدعو إلى بذل مزيد من الجهود ضد مقاتلي حزب «العمال» الكردستاني في السويد.