الشارقة: أحمد عزت
توجه الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة، بخالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وثمن توجيهات ورؤية سموه الثاقبة بخصوص الشأن الرياضي في البلاد، خاصة فيما يتعلق بالعدد الكبير للأجانب في أنديتنا.
وقال الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا: «رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، ثاقبة وعميقة، خصوصاً بعد أن شاهدنا سلبيات العدد الكبير للأجانب في مختلف أنديتنا بسبب الآلية الخاطئة التي تم التعامل بها مع مسألة اللاعب المقيم، والحل الأمثل لتطور الرياضة في البلاد هو الاهتمام باللاعب المواطن الذي بدأ يفقد مكانه في الآونة الأخيرة، خصوصاً في المراحل السنية التي دخلتها موجة التعاقدات مع لاعبين مقيمين».
وأضاف: «فكرة الاستفادة من اللاعب المقيم جيدة، في حال تم وضعها في إطارها الصحيح، وتم تطبيقها بصورة تخدم مصلحة الرياضة في الإمارات، لكن ما يحدث حالياً يتنافى مع جوهر الفكرة، لأن استقدام اللاعبين المقيمين يحدث حالياً وفق آلية لا تختلف عن ضم المحترف الأجنبي بصورته العادية، حيث يأتي كلاهما إلى الدولة، ويتم استخراج الإقامة لهما على حد سواء».
وأضاف الشيخ سعود بن عبد العزيز المعلا: «القيادة الرشيدة لم تقصر أبداً في أي شيء، وتوفر للأندية كل متطلبات النجاح، لكن يجب إعادة النظر في آلية التعاقدات مع الأجانب والمقيمين من حيث العدد والطريقة».
وتابع: «أندية الإمارة الباسمة تعيش أفضل أيامها بفضل الدعم المادي والمعنوي، الذي يقدمه صاحب السمو حاكم الشارقة، وهذا الدعم يجب أن يوجه لمصلحة وخدمة اللاعب المواطن في كل الألعاب وبما يصب في خدمة رياضة الإمارات».
وأكد أن رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، للفعاليات التي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج قادت لتطورها وظهورها على أفضل ما يكون، وتابع: «نحن في النادي نسير على منهجية واضحة وهي الرؤية التي دأب صاحب السمو حاكم الشارقة على ترديدها دائماً (عيالي وبحفظهم)، حيث نسعى دوماً للحفاظ على النشء ورعايتهم دينياً ولغوياً وثقافياً ورياضياً، وهذا كله لا يعني المشاركة من أجل المشاركة فقط، وإنما أيضاً نبحث بكل قوة عن الفوز وصناعة الإنجازات، وأعتقد بأن كل الأندية مطالبة بالسير وفق هذه الرؤية».
وأضاف: «الأهم لدينا هو الحرص على بناء أجيال تتحلى بالأخلاق الطيبة، والنتائج توفيق من الله سبحانه وتعالى، ونحن فقط نحاول ونسعى لتحقيق الأفضل، لتنشئة جيل صحي يتحلى بالأخلاق وفي الوقت نفسه يسعى لتشريف الدولة». وتابع: «النادي يضم الآن بين القائمين على أمره عدداً من اللاعبين القدامى الذين تربوا بالأساس على هذه الرؤى منذ أن كانوا صغاراً، حيث استمعوا لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بأنفسهم وقتما كانوا يلعبون، والآن صاروا مسؤولين».