بحث القائد العام لقوات القيادة العامة الليبية المشير خليفة حفتر، أمس الأربعاء، في بنغازي، مع القائم بالأعمال في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، ليزلي أوردمان،التنسيق الأمني بما في ذلك الطيران، وأهمية إعادة توحيد الجيش الليبي تحت قيادة مدنية منتخبة ديمقراطياً، فيما نفت اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، ما تم تداوله حول تشكيل أعضائها خلال اجتماعهم الأخير بسرت، قوة مشتركة لتأمين حقول النفط في ليبيا، في حين،أبرم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الحكومة الإسبانية اتفاقية،أمس الأربعاء، لدعم مشروع «بيبول»، الذي يهدف إلى توفير الدعم الفني والاستشاري للعملية الانتخابية في ليبيا.
وقال المكتب الإعلامي للقيادة العامة في بيان مقتضب، إن اللقاء شارك فيه نائب قائد القوات الجوية الأمريكية في إفريقيا، الجنرال جون دي لامونتاني.
وقالت السفارة الأمريكية، عبر تغريدة على تويتر، إن الجنرال لامونتاني ناقش التنسيق الأمني، بما في ذلك الطيران، وأهمية إعادة توحيد الجيش الليبي تحت قيادة مدنية منتخبة ديمقراطياً.
وأمس الأول الثلاثاء، بحث ليزلي أوردمان مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح في بنغازي «أهمية بناء الوحدة ورأب صدع الخلافات لخدمة مصالح الشعب الليبي، بما في ذلك تحقيق مطلبه في اختيار قادته الذي طال انتظاره».
وأيضاً أجرى القائم بالأعمال الأمريكي زيارة إلى ضريح شيخ الشهداء عمر المختار في بنغازي، وذلك على هامش زيارته المدينة. وقال أوردمان في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية على «تويتر»: تشرفت بزيارة ضريح عمر المختار، أسد الصحراء، الذي دافع عن سيادة ليبيا ضد القوى الأجنبية. يبقى عمر المختار رمزاً لوحدة ليبيا وفخرها الوطني، مؤكداً أن إرثه المتمثل في توحيد الليبيين للعمل في انسجام لأجل الحرية لن ينسى أبداً».
من جهة أخرى،أكد مقرر اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، مصطفى يحيى، أن الحديث عن تشكيل قوة مشتركة لتأمين الحقول النفطية والموانئ غير صحيح، مشيراً إلى أن القوة مهمتها تأمين عمل لجنة المراقبين الدوليين والمحليين.
كما نفى مصطفى يحيى، في تصريحات نقلها موقع «الساعة 24» المحلي، الحديث عن مساعٍ للجنة لتعيين رئيس أركان موحد، مشدداً على أن هذه الأنباء غير صحيحة، مشيراً إلى أن توحيد المؤسسة العسكرية ليس من صلاحيات اللجنة العسكرية المشتركة.
وتابع أن القوة العسكرية المشتركة التي اتُّفق على تشكيلها تختص بالعمل لتثبيت وقف إطلاق النار من خلال احتواء أي خرق، ومساعدة لجنة الترتيبات الأمنية، وتأمين عمل المراقبين المحليين والدوليين.
في الأثناء،أبرم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مع الحكومة الإسبانية اتفاقية،أمس الأربعاء، لدعم مشروع «بيبول»، الذي يهدف إلى توفير الدعم الفني والاستشاري للعملية الانتخابية في ليبيا.
ووقع عن جانب البرنامج ممثله المقيم لدى ليبيا، مارك أندريه فرانش،وعن جانب الحكومة الإسبانية السفير الإسباني لدى ليبيا، خافيير لاراشي، حسب بيان المفوضية الوطنية العليا للانتخابات المنشور على موقعها الإلكتروني.
ويستهدف المشروع تنفيذ أعمال صيانة للمرافق والمباني التي يحتويها مقر المفوضية، وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجه عملية التجهيز للانتخابات، واستثمار الإمكانات المتاحة لدى جميع الأطراف لإنجاحها حين تجرى في ديسمبر من العام الجاري.(وكالات)