براغ: (رويترز)
نجت الحكومة التشيكية من محاولة أطلقتها المعارضة للإطاحة بها من خلال تصويت لحجب الثقة، وهي نتيجة كانت متوقعة إلى حد كبير للتصويت الذي وصفه مجلس الوزراء بأنه حيلة دعائية مرتبطة بالانتخابات الرئاسية.
وصوت البرلمان بأغلبية 102 صوت لرفض المقترح مقابل 81 صوتاً في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، بعد مداولات استمرت لأكثر من 25 ساعة على مدار يومين.
ويمتلك ائتلاف يمين الوسط المكون من خمسة أحزاب 108 مقاعد في مجلس النواب المكون من 200 مقعد، ولم تشهد صفوفه أي تصدعات توحي بأنه عرضة للانهيار.
كانت (حركة المواطنين المستائين) المعارضة البارزة التي ينتمي لها رئيس الوزراء السابق أندريه بابيش، دعت إلى إجراء التصويت بعد أيام فقط من نتائج الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية التي أظهرت تأهل بابيش والجنرال المتقاعد بيتر بافل لجولة الإعادة المقررة يومي 27 و28 يناير/كانون الثاني.
ويصور بابيش، الانتخابات الرئاسية بأنها محاولة لتنصيب رئيس من أجل الضغط على حكومة يمين الوسط لتقديم المزيد من المساعدات لمن يعانون ارتفاع تكاليف المعيشة.
وبررت حركة المواطنين المستائين الدعوة إلى التصويت برفض الحكومة مناقشة قضايا مثل نقص بعض الأدوية أو تمويل المساعدات الاجتماعية أو خطط تغيير ضريبة القيمة المضافة في البرلمان.
أخبار شائعة
- فيتش ترفع التصنيف الائتماني لتونس إلى "+ccc"
- إسرائيل تعدل تقديرات النمو الاقتصادي بالخفض في الربع الثاني
- مستقبل تيك توك في أميركا على المحك أمام محكمة فيدرالية
- المستشار الألماني في أوزبكستان لتعزيز الشراكة بمجال الطاقة
- Wizz Air: نخطط لرفع أسطولنا إلى 500 طائرة خلال 8 سنوات
- الدولار يتراجع والين يصعد وسط توقعات بخفض الفائدة بأميركا
- استخدام جديد للبوتكس.. مرضى "تراب توكس" الأكثر استفادة
- بيانات سلبية تظهر تباطؤ الاقتصاد الصيني في أغسطس