عقب المباراة النهائية لكأس الخليج التي جمعت بين العراق وعُمان وانتهت بتتويج «أسود الرافدين» بالفوز 3-2، انطلقت الاحتفالات في العاصمة بغداد، حيث أمكن سماع أصوات أبواق السيارات والمفرقعات، فيما تجمهر عدد كبير من العراقيين في ساحة التحرير في وسط العاصمة للاحتفال، كما احتفلت جميع المحافظات العراقية.
وقبل ساعات من بدء المباراة في استاد البصرة، أدّى حادث تدافع إلى «مقتل شخص وإصابة العشرات بجروح طفيفة»، وفق مصدر طبي، بعدما تجمّع آلاف المشجعين الذين لا يحملون بطاقات في محاولة منهم للدخول إلى الملعب.
وأكّد مصدر في وزارة الداخلية هذه الحصيلة. وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن «سبب التدافع قدوم أعداد كبيرة من المشجعين خصوصا الأشخاص الذين لا يملكون بطاقة».
وأضاف أن المشجعين «تجمهروا منذ الصباح وحاولوا الدخول»، ما أدى إلى الاكتظاظ أمام أبواب الملعب الذي يتسع لـ65 ألف شخص وأنشئ في العام 2013، وحصول تدافع.
وأفاد مصور في وكالة فرانس برس موجود داخل الملعب عن سماع أصوات سيارات إسعاف جاءت لتقلّ جرحى هذا الحادث، مضيفاً أن بوابات الدخول إلى الملعب كانت مغلقة عند وقوع التدافع.
وأظهرت مشاهد التقطها مصوّرو وكالة فرانس برس تجمّع الآلاف من الأشخاص في محيط الملعب منذ ساعات الصباح الأولى.
وعاد الهدوء بعد الظهر إلى محيط الملعب بعدما انسحب المشجعون تدريجياً من المكان، كما أعلن لفرانس برس المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن. وفي غضون ذلك، أعلن وزير الداخلية العراقي عن «إغلاق بوابات الملعب» بعد امتلائه بالمشاهدين.