كييف: (رويترز)
أجهش الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالبكاء، السبت، أثناء حضور مراسم لتأبين سبعة من كبار مسؤولي وزارة الداخلية، لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة هليكوبتر قبل أيام.
وقُتل وزير الداخلية دينيس موناستيرسكي، ونائبه يفهيني ينين، وخمسة من المسؤولين رفيعي المستوى في الوزارة، عندما سقطت طائرتهم الهليكوبتر من طراز سوبر بوما فرنسية الصنع وسط أجواء ضبابية فوق روضة أطفال على الضواحي الشرقية لكييف، الأربعاء. وقُتل سبعة آخرون في الحادث، منهم طفل، ولا يزال المسؤولون يحققون في سبب تحطم الطائرة.
وكتب زيلينسكي في رسالة عبر تطبيق تيليغرام السبت: «الحزن الذي لا يوصف.. أوكرانيا تفقد أبناءها وبناتها كل يوم».
وقدم زيلينسكي وزوجته أولينا زيلينسكا، التعازي لأقارب الضحايا داخل المركز الثقافي الأوكراني الكبير في وسط كييف. ووصف كيريلو بودانوف رئيس المخابرات العسكرية، وفاة موناستيرسكي بأنها «خسارة فادحة».
وقال لوسائل الإعلام الأوكرانية: «لولا (موناستيرسكي) لكان كل شيء مختلفاً تماماً»، في إشارة إلى المقاومة الأوكرانية للهجوم الروسي منذ 24 فبراير/شباط. وأكد أنه بطل حقيقي لهذا البلد.