خرج علي مبخوت، مهاجم الجزيرة والهداف التاريخي لمنتخب الإمارات والدوري، عن صمته، وتحدث لأول مرة بعد استبعاده عن صفوف «الأبيض» في «خليجي 25».
وأكد مبخوت عبر حسابه في «إنستغرام»، رداً على تقرير قناة دبي الرياضية جاء فيه أن المدرب الأرجنتيني أروابارينا استبعد اللاعب لعدم تنفيذه التعليمات الفنية والالتزام بها، أنه دائماً وأبداً رهن الإشارة لخدمة بلده في أي مجال.
وقال مبخوت: لم يتحدث معي المدرب، أو أي مسؤول في اتحاد الكرة عن تقصيري في أي نقاط فنية لكي أعمل على تصحيحها.
وبالنسبة لما ورد بأن مبخوت رفض طلب أروابارينا بالإحماء خلال ودية كازاخستان، قال اللاعب: في لقاء كازاخستان لم يطلب مني المدرب إجراء الإحماء حتى نهاية المباراة، حيث جرى حديث ودّي بيني وبين المدرب، ولو كان ماذكر صحيحاً لكان عاتبني على ذلك.
وتابع: ذكر المدرب في أكثر من مناسبة أن سبب استبعادي لأسباب فنية، وأنا أحترم قراره.
وأنهى قائلاً: أنا دائماً وأبداً رهن الإشارة لخدمة بلدي في أي مجال، ولم، ولن أتهرب من المسؤولية في يوم من الأيام، وإذا حققت أي نجاح فهو توفيق من الله، أولاً وأخيراً، وإذا فشلت فلن ألقي بالأسباب على أشخاص آخرين.