الشارقة: عصام هجو
حقق الشارقة تعادلاً مع ضيفه النصر أفقده صدارة دوري أدنوك للمحترفين،وشكل طرد الحارس عادل الحوسني في الدقيقة 17 من زمن اللقاء، نقطة تحول مبكرة، نسبة إلى أن الفريق لعب أكثر من 73 دقيقة منقوصاً من أحد لاعبيه، وتقدم النصر بهدف من نيران صديقة في الدقيقة 30، تسبب بها عادل تاعرابت، واحتسب الهدف من توقيع درويش محمد حارس الشارقة، وتعادل الشارقة بهدف سجله كايو في الدقيقة 79 من ضربة جزاء، ليرفع الملك رصيده إلى 27 نقطة والنصر إلى 8 نقاط.
وبالعودة إلى إحصائيات ومشوار الشارقة في الدور الأول، فقد لعب الملك 6 مباريات على أرضه ووسط جمهوره، فاز في مباراتين فقط «على خورفكان وبني ياس»، وتعادل في مباراتين «مع العين والنصر»، وخسر في مباراتين «أمام الوصل والوحدة»، وسجل 9 أهداف واستقبلت شباكه 5 أهداف، وحصاده من النقاط على ملعبه 8 نقاط، ويعتبر فوز الشارقة على خورفكان الذي تحقق في الأول من أكتوبر 2022 هو آخر فوز للشارقة على أرضه في الدوري، ورغم ذلك ما زال الشارقة في الصدارة برصيد 27 نقطة حتى نهاية مباراته مع العميد بالتعادل 1-1.
وكان كوزمين مدرب الشارقة واقعياً في التعليق على المباراة، وقال: «تحكمنا وكنّا الأفضل في البداية وحتى قبل الطرد، ولكن بعد الخطأ ونقص الصفوف بطرد عادل الحوسني، اختل توازن الفريق، وللأسف بعد الطرد كان هناك نوع من الاستسلام وهذا الأمر لم يعجبني، وبين شوطي المباراة تحدثت إلى اللاعبين وقلت لهم يجب أن نستمر لأننا لم نخسر شيئاً، وبالفعل لعب الفريق بعطاء وعزيمة وإصرار أكبر، وكان شكل الفريق مختلفاً عن الشوط الأول، ورغم النقص العددي، فقد كنّا الأفضل وحصلنا على فرصاً للتسجيل».
وتابع: «إجمالاً ووفقاً لظروف المباراة يجب أن نقبل بالتعادل، رغم أننا لم نتمناه، فمن الصعب أن تلعب ناقصاً حوالي 80 دقيقة، وأعتقد أن اللاعبين بذلوا مجهودات إضافية وعوضوا النقص بالإصرار والعزيمة في الشوط الثاني وأدوا ما عليهم».
وقال مدرب النصر توميك جوران: «واجهنا أفضل فريق في الدوري وبشكل عام أنا راضٍ عن مستوى النصر لأن اللاعبين قدموا أفضل ما لديهم وتحكمنا في مجريات المباراة بعد أن تقدمنا بهدف السبق ونجحنا في السيطرة على المباراة، وكان بالإمكان تسجيل الهدف الثاني ولكننا لم نوفق، وعندما لا تسجل، يسجلون عليك، وبالنسبة لي كمدرب أعتبر مباراتنا مع الشارقة هي البداية الحقيقية لفريق النصر، وأتفق معكم، لم نستفد من الطرد وكان يجب أن نكون أكثر فعالية».