أثار عرض “سكياباريلي” Schiaparelli، يوم الاثنين، في باريس ضجة كبيرى خاصة بعد أن ظهرت كايلي جينر مرتدية التصميم الأكثر جدلا جالسة في المقعد الأمامي لمشاهدة العرض.
كايلي جينر بين الحضور
وبينما كانت رؤوس الحيوانات كلها من صنع الإنسان ولا تحتوي على أي فرو طبيعي، إلا أن الأنظار اتجهت إلى ما يمثلونه.
وارتدت العارضة إيرينا شايك أحد رؤوس الأسود على المدرج. ولم تشمل رؤوس الحيوانات في العرض على أسد فحسب، بل تضمنت أيضًا ذئبا ونمر ثلجي، ارتدته العارضتان نعومي كامبل وشالوم هارلو.
ولا يمكن أن نتطرق لهذا العرض دون أن نذكر مغنية الراب دوجا كات التي أطلت على المشاهدين يوم الإثنين عند وصولها إلى عرض Schiaparelli بإطلالة درامية من الرأس إلى أسفل القدمين مزينة بطلاء أحمر للجسم و 30,000 قطعة كريستال من سواروفسكي.
وقد أحدث العرض الكثير من الجدل من قبل المنظمات البيئية، ونددت منظمة “بيتا” المدافعة عن حقوق الحيوان باستخدام رؤوس حيوانات مزيفة وبحجم طبيعي على فساتين من تصميم دار “سكياباريلي”، التي افتُتح أسبوع الموضة في باريس بعرض الاثنين.
وأشارت “بيتا” في بيان إلى أنّ “تأكيد دار سكياباريلي بأنّ أي حيوان لم يتعرض للأذى خلال تصميم هذه المجموعة، هو تصريح كاذب موضوعياً”.
وشددت “بيتا” على أنّ هذه الفساتين “تمجّد الصيد للترفيه”، مستنكرةً كذلك استخدام الحرير والصوف اللذين بحسب المنظمة “تُقتل ديدان قز حية وتُستغل خراف” للحصول عليهما.
وأوضح مدير الابتكار لدى الدار دانيال روزبيري أنّ هذه الرؤوس التي هي عبارة عن تحنيط مزيّف، صُنّعت من الريزين ومواد اصطناعية الأخرى، تجسيداً لـ”دوائر الجحيم التي تخيّلها دانتي”، بحسب ما نقلت عنه “فرانس برس”. وأشار إلى أنّ “النمر والأسد والذئب تمثل الشهوانية والفخر والجشع”.