رام الله- أ.ف.ب
قررت السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل في أعقاب العملية العسكرية التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، الخميس، وقُتل خلالها تسعة فلسطينيين على الأقل، فيما أعربت واشنطن عن أسفها لقرار السلطة.
وفي ختام اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية، قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إنه «في ضوء العدوان المتكرر على أبناء شعبنا والضرب بعرض الحائط بالاتفاقيات الموقعة، قررت القيادة الفلسطينية أن التنسيق الأمني مع حكومة الاحتلال لم يعد قائماً من الآن».
وأعربت الولايات المتّحدة، الخميس، عن أسفها لقرار السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني.
وقالت باربرا ليف، كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين لشؤون الشرق الأوسط، للصحفيين: «من الواضح أنّنا لا نعتقد أنّ هذه هي الخطوة الصحيحة التي يجب اتّخاذها في هذه اللحظة». وأضافت: «نعتقد أنّه من المهم جداً أن يبقي الطرفان على التنسيق الأمني، وإذا كان هناك من أمر، فيتعيّن تعزيز التنسيق الأمني بينهما».