أثينا- (أ ف ب)
نجت الحكومة اليونانية الجمعة، بسهولة من تصويت على الثقة دعت إليه المعارضة، على خلفية فضيحة تنصت على المكالمات الهاتفية، استهدفت خلالها أجهزة استخبارات الدولة مسؤولين كباراً على مدى أشهر.
ورُفضت مذكرة حجب الثقة بواقع 156 صوتاً مقابل 143 صوتاً مؤيداً، على ما قال نائب رئيس البرلمان هارلمبوس أثاناسيو، أمام المجلس بعد العد الرسمي للأصوات.
طرح رئيس الحكومة اليساري السابق أليكسيس تسيبراس المذكرة، الأربعاء، متهماً رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيش بأنه «العقل المدبر ورئيس هذه الشبكة الإجرامية» التي قامت بالتنصت على المكالمات الهاتفية لمسؤولين.
وأكد ميتسوتاكيس أن التنصت الذي أشار إليه تسيبراس أجازه مدع لدى وكالة الاستخبارات الحكومية، وهو بالتالي قانوني، من دون تقديم تفاصيل إضافية.
وقال رئيس الحكومة: «(المراقبة) كانت قانونية ينبغي أن نوضح هذا الأمر».
وتأتي التطورات في حين بدأت أحزاب اليسار واليمين بالفعل خوض الحملة الانتخابية، رغم عدم تحديد موعد للانتخابات حتى الآن.