فاز فريق الشارقة على ضيفه البطائح بركلات الترجيح 5-3 في ذهاب نهائي (بلاي أوف )، دوري الصالات بعد مباراة سريعة ومتكافئة انتهى زمنيها، الرسمي والإضافي، بتعادل الفريقين 2-2.
كان الشوط الأول شرقاوياً وانتهى لمصلحة «الملك» بهدفين نظيفين، وفي الشوط الثاني فرض «الأحمر» سيطرته على المباراة وقدم مباراة العمر، وقلّص الفارق ثم أدرك التعادل بهدف رائع لعبدالله راشد الفلاسي تجلت فيه البراعة في الصناعة من تمريرة غوستافو بيبي، والاستلام والمراوغة من عبدالله الفلاسي، وأيضاً هدف الشارقة الأول كان رائعاً وجميلاً، وكان عن طريق فيتور سيلفا.
وافتتح وائل الظنحاني، شقيق علي الظنحاني لاعب الشارقة السابق وخورفكان الحالي، التسجيل لـ«الملك» وقلص الفارق للبطائح 1-2 محمد علي الريسي من عرضية حولها راشد الهنائي داخل شباك فريقه، ثم سجل الفلاسي التعادل 2-2، وأهدر محمد علي فرصة الفوز قبل النهاية بـ44 ثانية عندما سدد خارج المرمى الخالي من حارسه.
ولم ينجح أي من الفريقين في هز شباك الآخر في الشوطين الإضافيين، ليحتكما حسب اللائحة إلى ركلات الترجيح التي نال بطولتها ونجوميتها حارس الشارقة المخضرم جابر محمد يوسف، الذي تألق في صد ركلتين مهدياً الفوز لفريقه، ما ساهم في منح الشارقة الأفضلية في المبارة الثانية المقررة في نادي البطائح، بعد غد الاثنين، وفي حال فوز البطائح بأي نتيجة ستكون هناك مباراة فاصلة على ملعب نادي الشارقة، وفي حال فوز «الملك» سيتوج مباشرة بطلاً للدوري.
يذكر أن مباراة الذهاب لُعبت في ملعب صالة نادي اتحاد كلباء الذي اختاره الشارقة أرضاً له، ويتفاءل به فريق «الملك» لأنه لم يخسر أي مباراة فوق ميدانه.
ويستحق طاقم التحكيم الذي أدار لقاء الشارقة والبطائح بقيادة المونديالي فهد بدر الحوسني وعلي كريم، كل الإشادة والتقدير على المستوى العالي الذي عكسه مستوى التحكيم في المباراة التي اتسمت بالسرعة العالية من الفريقين.
يذكر أن البطائح هو حامل اللقب، والشارقة وصيف دوري الموسم الماضي.