كراكاس- (أ ف ب)
التقى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بدعوة من كراكاس، الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الجمعة، لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.
بعيد الاجتماع المغلق في قصر ميرافلوريس الرئاسي، قال مادورو في تغريدة: «لقاء مثمر مع فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الذي تفضل بقبول دعوتنا لفنزويلا.. أكدنا التزامنا بالدفاع عن حقوق الإنسان والرغبة في المضي قدماً في تحسين النظام القضائي».
منذ وصولهم، الخميس، التقى تورك والوفد المرافق له بمنظمات غير حكومية وممثلي المجتمع المدني وضحايا انتقدوا «انتهاكات منهجية».
دعت تسعون منظمة غير حكومية إلى تعزيز العمل من أجل حماية حقوق الإنسان.
وقالت إنه «من الضروري رفع أصواتنا علناً وعلى أعلى مستوى، وتعزيز العمل المشترك لتجنب ووقف الانتهاكات الجسيمة التي لا تزال تُرتَكب في فنزويلا بشكل منهجي».
تدافع الحكومة عن نفسها بالاشارة إلى تأثير العقوبات الاقتصادية الأمريكية، مؤكدة رغبتها بالشروع في «حوار بناء».
شكلت الرئيسة التشيلية السابقة ميشيل باشليه التي خلفها تورك، بعثة دولية مستقلة لتقصي الحقائق في فنزويلا في عام 2019، لرصد وضع حقوق الإنسان في البلاد.
في تقريرها الأخير قبل مغادرتها منصبها، قالت باشليه إنها سجلت تقدماً في مجال حقوق الانسان في فنزويلا، مشيرة إلى أنه لا يزال هناك «الكثير لإحرازه».