برازيليا – أ ف ب
قال فلافيو بولسونارو، نجل الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو: إن والده لا يتحمّل أي مسؤولية عن محاولة الانقلاب التي شهدتها برازيليا في الثامن من يناير/ كانون الثاني الجاري، بعدما اقتحم مناصروه مقرات السلطة، مشيراً إلى عدم توفر أي عناصر لديه حول عودة محتملة لوالده من الولايات المتحدة.
وقال فلافيو: «ليس هناك من سند قانوني يشير إلى تورّط بولسونارو. القضاء ليس المكان المناسب لمحاكمة سياسية. إنه يتحلى برباطة جأش كبيرة، لأنه يعلم أنه لا سبيل لإقامة رابط بينه وبين عمل إجرامي».
وتابع: «إذا خرج شخص يرتدي زياً على هيئة بولسونارو إلى الشارع للقيام بفعل غير لائق، هو من يجب أن يتحمل المسؤولية، وليس بولسونارو». وأكد الابن الأكبر للرئيس السابق، أنه «لا سلطة له على هؤلاء الناس».
ولدى سؤاله عمّا إذا كان الرئيس السابق يعتزم العودة إلى البرازيل، لم يعطِ جواباً صريحاً، وقال: «يمكن أن يحدث ذلك غداً أو في غضون ستة أشهر أو قد لا يعود أبداً»، مشيراً إلى أن شيئاً لم يتقرر على هذا الصعيد. وشدد نجل بولسونارو على أن والده يمضي «عطلة».
وكشف فلافيو أن الرئيس السابق البالغ 67 عاماً قد يخضع قريباً لجراحة في الأمعاء. ومنذ أن تعرّض لاعتداء بالسكين في عام 2018 خلال مشاركته في تجمّع انتخابي، خضع بولسونارو لجراحات عدة.
وفي الثامن من يناير/ كانون الثاني الجاري، خرج الآلاف من مناصري بولسونارو، غاضبين من فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فاقتحموا القصر الرئاسي ونهبوه، وكذلك مقر الكونغرس والمحكمة العليا. وفتح تحقيق بحق بولسونارو المتواجد في الولايات المتحدة، بشأن صلته بالأحداث الأخيرة.