دبي:علي نجم
استرد النصر لغة الفوز التي غابت عنه منذ العاشر من سبتمبر/ أيلول الماضي، بعدما تغلب على ضيفه الظفرة بهدف دون مقابل.
وكان عداد انتصارات النصر قد توقف منذ المرحلة الثانية، حين فاز على عجمان بثنائية، قبل أن يمر في مرحلة عجاف استمرت 11 جولة، قبل أن يسترد لغة الفوز بعد 138 يوماً، بتحقيق الأهم في الموقعة المصيرية أمام ضيفه الظفرة بهدف دون مقابل، حمل توقيع المغربي عادل تاعرابت.
وتنفس النصر بهذا الفوز الصعداء، بعدما رفع غلته إلى 11 نقطة، ليوسع الفارق بينه وبين وصيف القاع إلى 4 نقاط.
وعرف النصر طعم الفوز الأول في الدوري في حقبة المدرب الكرواتي غوران توميتش، كما أكد التفوق على المنافس الذي تغلب عليه للمرة 13 في تاريخ مواجهاتهما في المسابقة، مقابل 3 انتصارات فقط للمنافس الذي ازداد موقفه تأزماً في جدول الترتيب.
ويعود الفضل في الفوز الأزرق إلى النجم المغربي عادل تاعرابت الذي نجح في تسجيل هدف الفوز بكرة رأسية بعد عرضية من لاعب الرأس الأخضر ريان منديز الذي كان يخوض المباراة رقم 100 له في دورينا.
وتمكن الفريق الأزرق من الخروج من اللقاء بشباك نظيفة للمرة الأولى منذ التعادل السلبي أمام خورفكان في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي.
وراهن المدرب الكرواتي على اللاعب البوسني سمير مميسيفيتش كلاعب ارتكاز فساهم في تأمين التوازن مع البرتغالي توزي الذي كان «كمبيوتر النصر» كما اعتبره مدرب الظفرة الكرواتي الكسندر.
واعتمد الفريق على المثلث الهجومي المكون من التوغولي مالابا مع الجناحين تاعرابت وريان منديز، فساهم الثلاثي في ضرب دفاعات المنافس مرات عدة، لكن المحاولات ذهبت هباء في الشوط الأول، قبل أن يتمكن تاعرابت من خطف هدف الفوز في الوقت الحاسم في مستهل الشوط الثاني مما عقد المهمة على الفريق الضيف.وكان الظفرة خجولاً هجومياً، وكانت الفرص على مرمى أحمد شامبيه نادرة، وإن كانت العارضة قد وقفت مع أصحاب الأرض لترحم الضيوف من إدراك التعادل بعد كرة رأسية.
وفشل الظفرة للمباراة الثامنة على التوالي هذا الموسم في حصد أي نقطة خارج ملعب حمدان بن زايد، فتجرع في ملعب آل مكتوم الخسارة الثامنة خارج أرضه، والهزيمة 11 في هذا الموسم.