الخرطوم: عماد حسن
شدد المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في السودان، على ضرورة إصلاح الأجهزة العدلية وبناء جيش وطني واحد ومحاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين، فيما انخرط منسوبو الجيش الشعبي بالنيل الأزرق رسمياً في منظومة القوات المسلحة تنفيذاً لاتفاقية جوبا للسلام.
وأكد محمد الفكي سليمان عضو مجلس السيادة السابق،أن الاتفاق الإطاري فرصة للانتقال إلى مربع جديد وبناء دولة ديمقراطية حقيقية.
وشدد الفكي خلال مخاطبته، أمس السبت، ندوة ملتقى الإعلام والسياسة بدار نقابة الصحفيين بالخرطوم، على ضرورة إصلاح الأجهزة العدلية وبناء جيش وطني واحد ومحاسبة المتورطين في قتل المتظاهرين.
وقال إن وصول الاتفاق الإطاري إلى نهايته يحتاج الى إرادة سياسية قومية، إضافة لتوسيع قاعدة المشاركة.
وأضاف الفكي أن «الحرية والتغيير» دافعت عن اتفاقية جوبا لسلام السودان، وأن التعامل مع مصر واجب لما لدينا معها من علاقات تاريخية ومصالح مشتركة بين الشعبين.
من جهة أخرى، انخرط منسوبو الجيش الشعبى بالنيل الأزرق رسمياً في منظومة القوات المسلحة، حيث تسلمت قيادة الفرقة الرابعة مشاة أمس السبت، بمركز تدريب الدينية شمال الدمازين الدفعة الأولى.
ووجه الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق الدفعة التي تم إلحاقها بالقوات المسلحة الى ضرورة الالتزام بالتوجيهات صوناً لتراب الوطن.
ودعا بادي، لدى مخاطبته منسوبي الدفعة، للصبر والمثابرة في سبيل استكمال إنفاذ الترتيبات الأمنية في إطار إنزال اتفاقية سلام جوبا، وأكد حرص حكومة الإقليم على دعم التعاون المشترك مع الجهات الاتحادية في سبيل استكمال الترتيبات الأمنية وتوفيق أوضاع الفئات المختلفة.
على صعيد آخر، يزور رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، تشاد اليوم الأحد، لبحث التوترات الحدودية بين البلدين، والأزمة في إفريقيا الوسطى المجاورة وملف ليبيا.
الى ذلك، سيلتقي خبير الأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان بالسودان رضوان نويصر، خلال زيارته الى البلاد مع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، وممثلين من منظمات المجتمع المدني، ومدافعين عن حقوق الإنسان، ورؤساء وكالات الأمم المتحدة، والدبلوماسيين.
وسيتابع مع السلطات، الإجراءات التي اتخذتها لتنفيذ التوصيات التي قدمها سلفه.