بغداد: زيدان الربيعي
جدد المدرب العراقي سامر سعيد تجربته السابقة مع فريق الديوانية مع فريقه الجديد نفط الوسط، الذي يلعب في الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم، والذي تسلم مهمة تدريبه قبل أسبوعين خلفاً للمدرب السابق عبد الغني شهد الذي لم تعرف أسباب ابتعاده عن تدريب الفريق.
تجربة سعيد مع فريق الديوانية في بداية الموسم تمثلت بضمه لثلاثة من أشقائه إلى الفريق المذكور وهم سامل سعيد ومحمد سعيد وعلي سعيد، إلا أن تلك التجربة لم يحالفها النجاح، حيث ترك المدرب سامر سعيد الفريق المذكور وهو يقبع في المركز الأخير بنقطة واحدة فقط.
هذه التجربة يحاول تكرارها المدرب سامر سعيد مع فريقه الجديد نفط الوسط، حيث قام وفور فتح باب الانتقالات الشتوية بضم شقيقه لاعب المنتخب العراقي السابق سامح سعيد، الذي مثل فريق زاخو في بداية هذا الموسم بعد أن لعب لفريق القوة الجوية لمواسم عدة، وهو الآن يسعى إلى ضم شقيقه الآخر سامال سعيد الذي يلعب مع فريق الديوانية، وربما تشهد الأيام المتبقية من الانتقالات الشتوية ضم شقيقيه الآخرين علي سعيد ومحمد سعيد إلى صفوف فريق نفط الوسط!
محاولات المدرب سامر سعيد بضم أشقائه إلى فريق نفط الوسط، استقبلها الوسط الرياضي في العراق بالاستغراب، لأن هذه التجربة لم تنجح مع فريق الديوانية، والمدرب يريد تكرارها الآن مع فريق نفط الوسط.
لكن البعض أشار إلى أن إدارة نادي نفط الوسط، وهي تابعة لوزارة النفط العراقية لن تساعد مدربها سامر سعيد على القيام بتكرار التجربة بشكلها السابق مع الديوانية، وقد تسمح له بضم سامح وسامل سعيد، باعتبارهما كانا يلعبان مع المنتخب العراقي الأول لكرة القدم في السنوات المنصرمة، بينما شقيقاه الآخران محمد وعلي سعيد، فلم يحصلا على شرف تمثيل المنتخب العراقي، فضلاً عن ذلك أنهما من الأسماء غير المعروفة في الملاعب العراقية، وبالتالي فلن تخضع الإدارة إلى رغبات المدرب سامر سعيد بضم جميع أشقائه إلى فريقها الكروي، لاسيما أن الإدارة تريد أن تؤكد للجمهور وأيضاً لوسائل الإعلام المختلفة صحة خيارها باختيار سامر سعيد مدرباً لفريقها الكروي الأول خلفاً للمدرب السابق عبد الغني شهد، وهذا التأكيد يجب أن يأتي من خلال ابتعادها عن المجاملات في عملها وكذلك في قراراتها المختلفة وخصوصاً تلك التي تتعلق بفريقها الكروي الأول الذي يمثل واجهة النادي الحقيقية.