«الملك كازو» يحترف في البرتغال بعمر 56 عاماً

يواصل الياباني كازويوشي ميورا البحث عن تحديات كروية جديدة رغم احتفاله في وقت لاحق من الشهر الحالي بميلاده السادس والخمسين، وذلك بانضمامه على سبيل الإعارة الى أوليفيرينسي الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية البرتغالي.
وبدأ ميورا الذي يطلق عليه في بلاده لقب «الملك كازو» مشواره الاحترافي عام 1986 مع سانتوس البرازيلي وخاض حتى الآن 37 موسماً كلاعب محترف.
وبانتقاله إلى الدوري البرتغالي، سيختبر ميورا اللعب في سادس بلد بعد البرازيل، اليابان، إيطاليا، كرواتيا وأستراليا.
ولعب الموسم الماضي في صفوف نادي سوزوكا بوينت غيترز المحلي الذي يلعب في الدرجة الرابعة والذي يشرف على تدريبه شقيقه الأكبر ياسوتوشي، وذلك على سبيل الإعارة من يوكوهاما أف سي.
واستحوذت الشركة الأم لنادي يوكوهاما على الحصة الكبرى من ملكية أوليفيرينسي في نوفمبر.
وقال ميورا وفق ما نقل عنه بيان صادر عن يوكوهاما «على الرغم من أنه مكان جديد بالنسبة لي، سأبذل قصارى جهدي كي أظهر للجميع نوعية اللعب التي عُرِفتُ بها».
وسجل ميورا هدفين، أحدهما من ركلة جزاء والآخر بكرة رأسية، في 18 مباراة خاضها الموسم الماضي مع سوزوكا الذي احتل المركز التاسع في ترتيب الدرجة الرابعة.
وسيلعب ميورا في أوليفيرينسي إلى جانب كريستيان كيندجي واغاتسوما فيريرا، وهو برازيلي من أصل ياباني أطلق عليه لقب كازو حين كان لاعباً شاباً تيمناً بميورا الذي يحتفل في 26 الحالي بميلاده الـ56 ويرغب بالاستمرار في الملاعب حتى الستين من عمره.
وأصبح ميورا عام 2020 أكبر لاعب ياباني في دوري الدرجة الأولى في التاريخ عن 53 عاماً وتسعة أشهر، وقبلها عام 2017 أصبح أكبر لاعب يسجل في مباراة احترافية، متجاوزاً الأسطورة الإنجليزي ستانلي ماثيوز.
وفي سبتمبر 2020، أصبح أيضاً أكبر لاعب يبدأ مباراة في دوري الدرجة الأولى.
وظهر ميورا الذي تلقى تدريباته في البرازيل مذ كان في الخامسة عشرة من عمره، للمرة الأولى مع فريق سانتوس عام 1986، قبل أن ينضم إلى أندية برازيلية أخرى، منها بالميراس.
وعاد اللاعب إلى اليابان عام 1990 ليدافع عن ألوان نادي يوميوري الذي أصبح اسمه في ما بعد فيردي كاوازاكي، وفاز بأربعة ألقاب دوري من 1991 إلى 1994. وفي الموسم التالي انتقل إلى جنوى الإيطالي على سبيل الإعارة.
ورغم تسجيله 55 هدفاً في 89 مباراة دولية مع المنتخب الياباني بين عامي 1990 و2000، لم يتم اختيار ميورا لتشكيلة كأس العالم 1998 في فرنسا بسبب خلاف مع المدرب، وهي أكبر خيبة أمل له في مسيرته الكروية.
وكان أحد أشهر لاعبي كرة القدم في آسيا في التسعينيات، وقد ساعد في وضع اللعبة في اليابان على الخريطة عندما تم إطلاق الدوري الياباني المحترف في عام 1993.