الخرطوم: «الخليج»
أعلنت الهيئة الحكومية المعنية بالتنمية (الايقاد) دعمها للاتفاق الإطاري والعملية الانتقالية السياسية في السودان، ودعت الاتحاد الإفريقي إلى إعادة قبول عضوية السودان ورفع أية عقوبات يمكن أن تعيق عملية انتقال السلطة للمدنيين، في حين عقد حزب الأمة القومي، اجتماعاً مع سفراء مجموعة الرباعية الدولية، تناول مسار العملية السياسية في مرحلتها النهائية.
وجدد المدير التنفيذي ل (الايقاد) ورقني قبيهو، دعم الايقاد للاتفاق الإطاري والعملية السياسية، ودعا أصحاب المصلحة والموقعين على اتفاق جوبا إلى المشاركة الفاعلة فيه،وقال إن الايقاد تتطلع لأن تقود العملية السياسية إلى موقف مشترك بشأن خريطة طريق.
وقال إن الجهود التي أجريت، أسفرت عن توقيع الاتفاق الإطاري بين الجيش والقيادة المدنية، وأوضح أن الايقاد تعمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تحت رعاية الآلية الثلاثية لتنسيق دعم الحوار الوطني من أجل الانتقال إلى حكم مدني.
وأثنى قبيهو، خلال خطابه بمناسبة يوم إفريقيا للسلام بمدينة ممبسا بكينيا،على السودان لقيادة الايقاد في اجتياز الصعوبات التي تواجه المنطقة.
وأكد سفراء الرباعية الدولية، (الإمارات، السعودية، أمريكا، وبريطانيا)، خلال لقائهم مع وفد حزب الأمة القومي، على دعمهم للمرحلة النهائية باستكمال مؤتمرات القضايا الخمس، والوصول إلى اتفاق نهائي يعالج الأزمة الراهنة في البلاد.
وأكد رئيس الحزب اللواء فضل الله برمة ناصر، أن الحزب يسعى إلى تحقيق أكبر قدر من التوافق حول الحل السياسي المستند على الاتفاق الإطاري.