بيشاور (باكستان) – أ ف ب
أعلن مسؤول في الشرطة الباكستانية، الخميس، أنّ منفّذ التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة 101 شخص في مسجد في مجمّع للشرطة في بيشاور في باكستان، كان يرتدي زي الشرطة ويعتمر خوذة.
وقال رئيس شرطة ولاية خيبر بختونخوا معظّم جاه أنصاري في مؤتمر صحفي، إن الحراس المناوبين «لم يدققوا في هويته، لأنه كان يرتدي زي الشرطة (…) كان ذلك تقصيراً (في مجال) الأمن».
وأضاف: «أعترف أن هذا كان خطأ أمنيا. رجالي لم يتمكنوا من إيقاف الحادث. هذا خطأي».
والتفجير هو الأكثر دموية منذ عقد في مدينة بيشاور الشمالية الغربية التي عانت من عنف المتشددين لعقود.
ووقع الهجوم عند تجمع المئات لأداء صلاة الظهر في مسجد بُني خصيصاً لأفراد الشرطة وأسرهم داخل منطقة بوليس لاينز الشديدة الحراسة.
وأوضح أنصاري أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت الانتحاري، الذي كان واضعاً خوذة وكمامة، وهو يقود دراجته النارية متجاوزاً نقطة التفتيش الرئيسية لمنطقة بوليس لاينز. وأضاف أنه أوقف دراجته بعد ذلك، وسأل عن الطريق إلى المسجد وسار إليه.
وتابع أنصاري: «اعتقد حراس الشرطة عند المدخل الرئيسي أنه من قوات الأمن ولم يفتشوه».
وكان جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء ثلاثة، مما يجعله أسوأ هجوم على قوات الأمن الباكستانية في التاريخ الحديث.