أكد الفنان رامي عياش أن من يعرفه عن قرب يدرك جيداً أن الشهرة لم تغيره وهي بنظره مجد باطل، معتبراً أن الإنسان ابن بيئته وقد تكون الشهرة غيّرت فقط بمسؤولياته الحياتية.
وعن جمعية عياش للطفولة والتي أسسها منذ سنوات، أوضح في حديث لـ “العربية نت” أن هذا الأمر حمّله مسؤولية كبيرة جداً، لأن دورها لا يقتصر على تعليم فرد إنما تعليم جيل بكامله لبناء مستقبل أفضل، وهو من هذا المنطلق يكرّس وقته لهذه الجمعية.
كذلك قال إنها ليست من أولوياته فحسب إنما من أولويات العائلة، وسيبقى وعائلته مستمرين بهذا الإنجاز للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال في لبنان والمغرب العربي.
أخاف على أولادي من سيطرة التكنولوجيا
من جهة ثانية كان الفنان رامي عياش قد رزق منذ شهر بمولودة جديدة سمّاها ألارا، ورزق سابقاً ببنت تدعى أيانا وصبي يدعى آرام، فتطرق إلى الأبوة وقال إنها شعور لا يمكن وصفه، فهي أيقظت في داخله الكثير من المشاعر.
وأضاف أنه أصبح يعطي الكثير من وقته للبقاء إلى جانب أولاده فعرف أكثر قيمة الوقت، واعتبر أن الأبوة “تجعلك تتحسر على كل دقيقة أهدرتها بعيداً عن أمك وأبيك”.
رامي عياش
كما أشار إلى أنه يخاف على أولاده كثيراً خصوصاً في “زمن سيطرت عليه التكنولوجيا والتطور الإلكتروني وقلّت فيه العادات والقيم ودفء العائلة”، وقال إنه ليس من الأشخاص الناشطين على وسائل التواصل.
داعم للفنانين
يشار إلى أن الفنان رامي عيّاش معروف بدعمه للفنانين، وكان دعما ومتعاطفا في الآونة الأخيرة مع الفنانات هيفا وهبي، وميريام فارس وشيرين عبد الوهاب، خصوصاً بعد ما وصفه بـ”الحملة الممنهجة” ضدهم.
ويعتبر نفسه أخاً لهن ومن واجبه الدفاع عنهن والوقوف إلى جانبهن كسند، فهو هكذا تربى، وهذا ما تعلّمه من أهله وأجداده، وفق ما قال.
فيما رأى أنه لو طلب منه تغيير واقع واحد في بلده لبنان لكان لجأ إلى إلغاء الطائفية.
وعن آخر أعماله، كشف أن في جعبته العديد من الأعمال الفنية وهي قيد التحضير، وستبصر النور قريباً، وسيقوم خلال شهري فبراير/شباط ومارس/آذار بجولة فنية بين لبنان ومصر، العراق، تونس، قطر، الأردن.