أكد رئيس مؤسسة استطلاع الرأي،«سيغما كونساي»، حسن الزرقوني، أن الرئيس التونسي قيس سعيّد يتصدر قوائم الشعبية في البلاد، فيما أعلنت «مبادرة لينتصر الشعب»، أمس السبت، تشكيل كتلة نيابية في البرلمان الجديد تضم 42 نائباً (من أصل 161).
ووفق استطلاعات الرأي لشهر يناير، فإن نسبة رضاء التونسيين عن أداء رئيس البلاد بلغت 58 بالمئة، فيما بلغت نسبة رضاء التونسيين عن رئيسة الحكومة نجلاء بودن 40%.
كما كشف الزرقوني أنّ نتائج استطلاع الرأي لشهر يناير الماضي حول المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية القادمة، أظهرت أن الرئيس سعيد يتصدر السباق، يليه الناشط السياسي صافي سعيد، فيما يأتي مغني الراب وصهر الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي «كادوريم» (كريم الغربي) في المرتبة الثالثة، ثم رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي.
ورقمياً، أعلن 49.9% عن تأييدهم للرئيس سعيد في الانتخابات المقبلة، يليه صافي سعيد بنسبة 10.3% ومغني الراب كادوريم ب5.9%، وعبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر ب4.6%. ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية في تونس أواخر عام 2024.
وتزايدت شعبية الرئيس التونسي في أعقاب اتخاذه إجراءات استثنائية لمواجهة تغول تنظيم «الإخوان» في البلاد.
من جهة أخرى، أعلنت «مبادرة لينتصر الشعب»، أمس السبت، تشكيل كتلة نيابية في البرلمان الجديد تضم 42 نائباً (من أصل 161).
وتأسست المبادرة في 9 أكتوبر الماضي، بمبادرة من سياسيين ونشطاء مجتمع مدني، دعماً لإجراءات الرئيس سعيد، التي بدأها في 25 يوليو 2021.
وأفاد زهير حمدي، أمين عام «التيار الشعبي» وعضو المبادرة المساندة للرئيس سعيد خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، ب«تشكيل كتلة نيابية تضم 42 عضواً»،مردفاً أن «المبادرة تواصل التشاور مع 16 نائباً آخر للالتحاق بها».
وأشار إلى أن المبادرة انطلقت في تكوين كتلة برلمانية مؤثرة، وستعمل خلال لقاءاتها مع الأطراف القريبة من توجهات المبادرة للتباحث بخصوص هيكلة البرلمان القادم على مستوى الرئاسة واللجان ومكتب البرلمان.
وأضاف أن كتلة لينتصر الشعب تضم مختلف الألوان السياسية والنقابية والطلابية ويجمعها المشروع الوطني الذي يوحد الجميع.
وأشار إلى أن البرلمان الجديد سيكون مختلفاً جذرياً عن سابقيه ويوحد الشعب ويقطع الفساد الذي كان سائداً في البرلمان المنحل.
وذكر أن الانتخابات التشريعية مرت بظروف أفضل بكثير مما كان عليه الشأن خلال العشرية السابقة، من حيث تأثيرات اللوبيات «مجموعات الضغط» وأيضاً المال الفاسد.
(وكالات)